بالفيديو: تفاصيل الانقلاب العسكري على الحكم الملكي في العراق واقتحام قصر الرحاب في بغداد ومقتل الملك فيصل الثاني

صحيفة المرصد: كشف نجل وزير خارجية العراق الأسبق زياد طارق عزيز كواليس محاولة اغتيال عبدالكريم قاسم أول رئيس للعراق وصل للحكم بعد الانقلاب الذي أطاح بالمملكة العراقية الهاشمية التي أسسها الملك فيصل الأول تحت الرعاية البريطانية كما كشف تفاصيل هروب والده إلى سوريا آنذاك.

محاولة اغتيال عبدالكريم قاسم

وقال زياد خلال لقاء له مع برنامج "السطر الأوسط" المذاع على قناة "mbc"أن والده لم يكن مشتركا مع المجموعة التي حاولت اغتيال عبدالكريم قاسم بينما كان الرئيس الراحل صدام حسين من ضمن هذه المجموعة. مشيرا إلى أن عبدالكريم قاسم تمرد على الانقلاب فتم تدبير محاولة اغتياله .

ولفت إلى أنه تم ملاحقة المجموعة أمنيا وفصلهم من عملهم ومن ضمنهم والده والذي تمكن من الهروب إلى سوريا وعمل بصحيفة الثورة حتى قاد صلاح انقلابا على رئيس سوريا وتم سجن والده في دمشق لمدة سنتين ثم عاد إلى العراق.

تفاصيل الانقلاب العسكري

وعرضت القناة خلال "الحلقة" تقريرا عن تفاصيل الانقلاب العسكري على الحكم الملكي في العراق واقتحام قصر الرحاب في بغداد ومقتل الملك فيصل الثاني.

وأفاد "التقرير" أن العراق شهد انقلابا عسكريا قاده عبد الكريم قاسم أول رئيس للعراق وصل للحكم بعد الانقلاب حيث اقتحم القصر الملكي في بغداد ونفذ مذبحة بحق الأسرة العراقية المالكة وسميت بمذبحة قصر الرحاب، وقتل على إثرها جميع أفراد العائلة المالكة وعلى رأسهم الملك فيصل الثاني وولي العهد عبد الإله وبعض أفراد الأسرة فيما هرب عدد من الأسرة إلى السفارة السعودية في بغداد ومنهم الأميرة بديعة.

وأضاف التقرير: بعد أقل من عام على وصول عبدالكريم قاسم إلى حكم العراق حدث خلاف بينه وبين أعضاء قيادة الثورة واشتركت مجموعة من ضمنهم صدام حسن في محاولة اغتيال فاشلة لـ"عبد الكريم قاسم " وذلك بإطلاق النار عليه في شوارع بغداد وتم محاكمة المتهمين بينهم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.