رئيس التحرير : مشعل العريفي

"السديري" يروي قصة داعية تزوج 88 امرأة وأنجب 150ولداً وبنتاً لتقوية شوكة الإسلام!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قال الكاتب مشعل السديري: "من وجهة نظري البحتة: أن الخلفة الكثيرة ليست (عزوة)، مثلما يتداولها العامة بثقة وإيمان، وإنما قد تكون عبئاً على الأم والأب، وظلماً على الأبناء إذا لم تكن هناك تربية حسنة، وتعليم مركّز، ومعيشة كريمة، فالمهم ليس الكثرة – فالكثرة بالليمون مثلما يقولون - ولكن المهم هو (النوعية)، فأن تنشئ ابناً واحداً مميزاً هو أفضل لأسرته ووطنه وللعالم من عشرة من العجول.".

شابة غزّاوية أمٌّ لـ11 من البنات والأولاد

وتابع خلال مقال له منشور في صيحفة "الشرق الأوسط" بعنوان "يقوّي (شوكة الإسلام) ويحزّ في نفسي أن أضرب لكم عدة أمثال – مع احترامي لهم ولظروفهم:.. فهناك شابة اسمها (نعيمة) غزّاوية لم يتجاوز عمرها 21 عاماً إلاّ أنها أمٌّ لـ11 من البنات والأولاد بعضهم توائم، وهي تقضي ساعات النهار والليل بين طعامهم وتنظيفهم وتنويمهم، أما زوجها الشاب (رعد)، حيث يتقاضى راتباً متواضعاً من وظيفته، يذهب نصفه في سداد القروض، ويقول بحسرة: «كل يوم أشتري علبة حليب وكيس بامبرز، الصيدليات رافضة تعطيني وتطالب بالديون التي عليّ».

الأم الخارقة

وأردف: مثال آخر: أنجبت بريطانية في السابعة والثلاثين من العمر وُصفت بـ(الأم الخارقة)، 16 طفلاً، وأبلغت زوجها بعد أن وضعت طفلها الأخير كأنها تبشّره.

وقالت صحيفة (الصن) إن تلك الأم الخارقة (سو رادفورد)، تربّي أكبر عائلة في بريطانيا من دون أن تأخذ مساعدات من الحكومة، وحملت للمرة الأولى في سن 14 عاماً، وتزوجت من (نوبل) البالغ من العمر الآن 41 عاماً والذي يعمل فرّاناً.

المرأة الأوغندية

وأكمل: أما المرأة التي تستحق (الميدالية الذهبية) عن جدارة بكثرة الإنجاب، فهي بلا شك المرأة الأوغندية (مريم نابتانزي)، التي فرّخت (44) كتكوتاً. و(أم أربعة وأربعين) تلك أنجبت 6 أزواج من التوائم، و4 توائم ثلاثية، و(3) توائم رباعيّة، بالإضافة إلى عدد من الولادات الفرديّة، ومع ذلك لم تتعب ما شاء الله عليها، بل إنها تقول: هل من مزيد؟!

الداعية النيجيري

وأضاف: أما الذي ليس له حل فهو الداعية النيجيري (محمد ما صابا)، الذي انتقل إلى رحمة الله، بعد كفاح طويل في الدعوة إلى الله، والزواج والطلاق من (88) امرأة، وترك خلفه ما لا يقل عن (150) ولداً وبنتاً، لم يُدخلهم المدارس من شدّة تعصبه، أكثرهم أصبحوا عالة على المجتمع: إما يشحذون وإما يسرقون وإما يُهربّون ويبيعون المخدرات، وإما يقبعون في السجون... وبرر كثرة إنجابه بمنطق حكيم عجيب عندما قال لا فُضّ فوه بالحرف الواحد: «إنني أريد أن أقوّي شوكة الإسلام بكثرة أبنائي».

واختتم مقاله قائلا: لولا مخافة الله لقلت له: شكّك عفريت يا شيخ... الإسلام في غِنى عن مثل هذه النماذج.

arrow up