logo
logo logo

تعرف على سر محاولة روسيا الحصول على الحمض النووي لزعماء العالم

تعرف على سر محاولة روسيا الحصول على الحمض النووي لزعماء العالم
صحيفة المرصد: أثار رفضُ عدد من القادة والمسؤولين الأوروبيين، إجراء اختبارات فحص "كورونا" خلال زيارتهم لروسيا، خلال الأسابيع الأخيرة، تساؤلات حول أسباب محاولة روسيا الحصول على الحمض النووي لزعماء العالم.

وقال خبراء استخباراتيون، إن علم الجينات سيكون يوماً ما إضافة مفيدة في صراعات القوى الدولية، كوسيلة مهمة في عالم الأمن القومي والتجسس الدولي الذي ينطوي على مخاطر عالية.

ومن جهته، أوضح كيني بيكمان، مدير مركز الجينوم بجامعة مينيسوتا، أن هذه العينات المستخلصة جراء فحص كورونا تحتوي على أطنان من الحمض النووي البشري.

وأشار بيكمان:" يمكنك بالتأكيد أخذ تلك العينة، واستخراج الحمض النووي، والقيام بأي نوع من العمل الكامل الذي تريد القيام به على هذا الشخص"، وفق شبكة "فوكس نيوز" الأميركية.

فيما رأى هوارد ماكليود، خبير علم الوراثة ومدير الطب الدقيق في اتحاد أورام الشيخوخة في ولاية فلوريدا، أنه "يمكن استخدام الحمض النووي لتحديد مخاطر الإصابة ببعض الأمراض".

ولفت:" فكرة معرفة المزيد عن شخص مثل زعيم عالمي من خلال الحمض النووي ربما "تبدو مخيفة أكثر مما هي في الواقع".

واعتبر جورج أنس، عالم الأخلاقيات الحيوية الذي كتب كثيراً عن أهمية الخصوصية الجينية، أن "الحمض النووي سيعطيك بعض المعلومات، لكنه لن يخبرك كيف يمكنك اغتيال شخص ما".

حيث يحتوي الحمض النووي على التعليمات التي تحتاجها للبقاء والنمو، كما يمكن استخدامه في علم الطب الشرعي، لربط شخص ما بدليل ما أو القضاء على شخص ما كمشتبه به في جريمة.

التعليقات مغلقة

التعليقات (0)

التعليقات مغلقة