رئيس التحرير : مشعل العريفي

أبحاث علمية تكشف مفاجأة بشأن تأثير الألوان والعلاج بالضوء.. وسر مفاجئ عن "الأخضر والأزرق"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف عدد من الدراسات العلمية عن تأثير الألوان، والفوائد التي تعود من وراء استخدام الضوء في العلاجات الطبية.

العلاج بالألوان

يعرف العلاج بالألوان بأنه نطاق ضيق في طيف الطاقة الكهرومغناطيسية الكونية، التي تتألف من الأحمر والأخضر والأزرق ومشتقاتها مجتمعة، مما ينتج الألوان التي ندركها بصريا وحسيا، الواقعة بين نطاقات الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء.

وقد قسم العلماء الألوان إلى نوعين رئيسين، الأول هو الألوان الموجبة، والتي تمتاز بتفاعلها الحمضي وإشعاعاتها المنشطة، مثل الأحمر والبرتقالي والأصفر والأسود.

والنوع الثاني من الألوان هو السالبة، حيث تمتاز بتفاعلها القلوي، وتكون إشعاعاتها باردة ومهدئة كالأزرق والأخضر.

فوائد العلاج بالألوان

أكدت أستاذة طب التخدير في جامعة ديوك بادما غولور، أن العلاج بالألوان له فوائد كبيرة في علاج الأمراض الجسدية والعقلية، وتخفيف الاضطرابات العاطفية مثل الاكتئاب، بحسب ما نقلته "سكاي نيوز عربية".

تسكين الألم

كما ثبت أن الضوء الأخضر يساعد على تسكين الألم مع المرضى الذين كانوا يعانون من آلام حادة أو مزمنة كالمصابين بالسرطان أو الذين يعانون من الصداع النصفي، بعدما تعرضوا للضوء الأخضر.

ومن مزايا اللون الأخضر أنه يعمل على تحسين الأداء ومهارات التعلم، ويعزز الشعور بالراحة والهدوء، كما أنه يحسن الكفاءة والتركيز والوضوح على المدى الطويل.

تحسين المزاج

فيما يساعد اللون البرتقالي على تحسين المزاج والأداء العصبي وتعزيز الراحة وإمداد الدماغ بالأكسجين، مما يحفز النشاط العقلي ويساعد على إنجاز المهام".

كما أثبتت الدراسات أن اللون الأزرق مريح ومهدئ لكنه يناسب أكثر أصحاب العمل الفكري مثل المبرمجين والأكاديميين، فهم يكونون أكثر إنتاجية في بيئة زرقاء.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up