رئيس التحرير : مشعل العريفي

بينها "المبقش والشيلة والبخنق".. شاهد: أزياء نسائية سعودية تعبر عن ثقافة المملكة منذ تأسيسها قبل 3 قرون

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: سلط تقرير قناة "الإخبارية"، الضوء، على أزياء نسائية سعودية تعبر عن ثقافة المملكة منذ تأسيسها قبل 3 قرون ومنها "المبقش" و "الشيلة" و "البخنق".

وأوضح التقرير:"لبسنا يوم بدينا، ثقافات مختلفة عبرت بها المرأة السعودية بأزياء متنوعة ارتدتها بتنوع مناطق السعودية منذ تأسيسها قبل 3 قرون وكان منها لبس المنطقة الشرقية".

وقالت فاطمة ملك من القطيف:" الفتيات من 10 سنوات أو 12 سنة كانوا يلبسوا شيلة والبخنق مجرد تتزوج الفتاة تلبس هذا الرداء"، لافتة:"صار هناك بعض المحلات يبيعوا بعض الرداء بثمن غالي، وهناك إقبال على شرائه لاقتناء هذه القطعة الثمينة من التراث القديم".

وأشار التقرير:"من الشرقية إلى الغربية حيث تميزت بأزياء نسائية منها الزي المبقش"، حيث ذكرت رانيا خوقير من جدة:" هذا الزي يطاق عليه اسم المبقش أو الثوب الحربي المبقش من كثرة الزخارف الموجودة فيه والفتاة من بعد بلوغها كانت تشتغل قطعتها بنفسها إلى أن يجي نصيبها وتبقش البقشة وتحطها إلى أن يجي نصيبها لذلك أطلق عليه الثوب المبقش".

ولفتت خوقير:"رجال نجد يلبسوه على هيئة ثوب أبيض، واتلبس في معظم مناطق المملكة ولكن الذي يميز منطقة عن أخرى القماش وطريقة التطريز والخامات أو الزخارف الموجودة فيه".

وأبان التقرير:"من الغربية لشمال السعودية التي تزينت بألبسة نسائية كان منها المربع والمرودن"، حيث أوضحت أم مرضي الشمري من رفحاء:" أول كن نلبس ثوب المربع والمرودن والصايه والشيلة".

وأكمل التقرير:"من الشمال للجنوب كانت الشيلة هي الزي المتعارف عليه في تلك المنطقة"، حيث أشارت أم وحيد الحريصي من جازان:"الشيلة هي الخمار والطرحة ولها مسميات كثيرة وهي مصنعة يدويا وبطرق متعددة منها الخرز والخيوط".

وتابعت:"تسمى خمار وتوضع على رأس المرأة وتلبس في المناسبات الكبيرة كالأعراس تلبس المرأة الشيلة وتضع فوقها الطوق".



آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up