رئيس التحرير : مشعل العريفي

آلة الدعاية وأحداث مفبركة.. كيف هيأ بوتين روسيا لقرار المواجهة؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، إن خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصبح تتويجا لوابل من الدعاية المكثفة التي نظمتها وسائل الإعلام الحكومية الروسية، والتي جعلت الغرب يبدو كأنه "الشرير" الذي يريد ابتلاع الأراضي الروسية.

آلة الدعاية الروسية

وأضافت الصحيفة أنه على مدى أشهر، وبينما كانت واشنطن تحذر من الغزو الروسي الذي يلوح في الأفق لأوكرانيا، رفضت آلة الدعاية الروسية الحديث عن الحرب وبشاعتها، لكن في نهاية الأسبوع الماضي، تغير كل شيء، وبدأت وسائل الإعلام الروسية تشرح للجمهور، شيئا فشيئا، مبررات الغزو.

وبينت أنه بحلول صباح الثلاثاء، كانت أخبار الصباح على القناة رقم 1 التي تديرها الدولة تعلن "لحظة تاريخية"، وأعلن المذيع أن "ثماني سنوات من الخوف انتهت" في إشارة إلى سكان شرق أوكرانيا الذي يحتله الانفصاليون والذين يتعرضون بحسب ادعاءات الكرملين التي لا أساس لها من الصحة "لإبادة جماعية" على يد القوات الأوكرانية.

تحركات بوتين

وذكرت الصحيفة أنه من السابق لأوانه معرفة كيف سيكون رد فعل أغلب الروس على تحركات بوتين حيث أنه وحتى الآن لا يوجد أي من مظاهر ابتهاج ملحوظ يصاحب خطوة بوتين.

وتابعت: بينما زعمت وسائل الإعلام الرسمية الروسية أن أوكرانيا تطلق النار على المناطق الانفصالية المدعومة من روسيا، والتي اعترف بوتين باستقلالها الاثنين، لم يتضح بعد إلى أي مدى سيذهب الكرملين في تصعيد الصراع.

الحرب ضد أوكرانيا

وأوضحت أن جزء كبير من الدعاية الروسية تستند إلى معلومة غير دقيقة إلى حد كبير هي أن "روسيا لم تهاجم أبدا أي أحد طوال تاريخها". وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن المسؤولين الروس غير مجمعين، كما يبدو، على شن حرب ضد أوكرانيا.

arrow up