رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو.. "باحث" يروي تفاصيل حادثة "قصر بسام" الشهيرة وصد هجوم غزاة عالية نجد

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : عرضت قناة الإخبارية، تقريرًا عن "قصر بسام" في بلدة البرود، والذي يعد رمزًا في تاريخ الدولة السعودية، وشاهد يروي ملاحم بطولية.

غازي عالية نجد

واستطاع 29 رجلًا أن يغيروا مجريات التاريخ، في مواجهة سرية أرسلها الشريف غالب مع أخيه عبد العزيز، سنة 1205 هـ، وكان غازيًا لعالية نجد، ولكنه عاد مهزومًا.

محاولة تدمير القصر

وقال الباحث مشوح المشوح: "أرسل قوة معها سلالم ومدافع وحبال من أجل تدمير القصر، وأهل البلد علموا أنهم سيقضى عليهم في اليوم التالي، فتعاهدوا وفسخوا ثيابهم من أجل ستر عورتهم، ومعرفة بعضهم في المعركة "اللي فسخ صديق، واللي ملابسه كاملة عدو".

معلومات استخبارية

وأضاف: "كان عندهم معلومات استخبارية، إن هذا الجيش إذا جاء الليل يجمع أسلحته على أعمدة، ويربطون البنادق على شكل هرم، وكل هرم عنده حارس، ولعل الهجوم المفاجئ يقع على المجموعة وينهزمون".

ذبح حراس الأسلحة

وتابع: "تم الاتفاق على ذبح حراس الأسلحة، وبالفعل قضوا على الحراس، وأخذوا الأسلحة في الليل والناس نائمين، ووضعوها في برج يسمى "دوشق"، وقام الأمير سعود الكبير، بإرسال شخص يدعى عبدالله بن ناصر السياري الخالدي، وقال له خذ معك 80 عاملًا".

بناء السور الضخم

وواصل: "حفر الـ 80 عاملًا خندقًا على البرود، وبنوا عدة جدران متلاصقة كحماية للديرة، على أساس إن جاءت لهم حملة في المستقبل، وبعد حفر الخندق على البرود وبناء السور الضخم، يأس الكل سواء كان الشريف غالب أو غيره، ومن بعدها لم يتعرضوا لأي هجوم بعد الحادثة هذه".



آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up