كيف تحول الملياردير الروسي أبراموفيتش مالك تشيلسي من مفلس إلى أغنى رجال العالم؟

وتناول التقرير جانب من حياة رومان أبراموفيتش، وكيف تحول من يتيم مفلس إلى واحد من أغنى رجال العالم.

رصد التقرير أن رجل الأعمال، البالغ من العمر 55 عامًا، حقق ارتفاعًا ملحوظًا في جني المليارات بعد أن ولد يتيمًا مفلسًا في ساراتوف، جنوب غرب روسيا.

وبدأ الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، حياته بجلد الدمى البلاستيكية في كشك بالسوق، بعد أن ترك كليتين، لكنه اتهم باستخدام التصميم القاسي ليصبح أحد أغنى الرجال في العالم، وذلك قبل أن يبلغ الأربعين من عمره.

وجاءت أولى خطوات أبراموفيتش في جني الأموال، خلال إصلاحات البيريسترويكا، حيث بدأ الاتحاد السوفيتي في التراجع تحت قيادة ميخائيل جورباتشوف، وازدهرت ثروته عندما ارتبط بوريس بيريزوفسكي، الذي يدير شركة لادا لتجارة السيارات الوطنية، والذي كان مقربًا من الرئيس بوريس يلتسين.

وإلى جانب الأعمال التجاري، عمل أبراموفيتش أيضًا في السياسة، وأصبح حاكم منطقة تشوكوتكا في أقصى شرق البلاد في عام 2000، بعد فوزه بنسبة 92 في المائة من الأصوات، وضخ 180 مليون جنيه إسترليني فيها.

وظهر رومان أبراموفيتش لأول مرة على الرادار للبريطانيين، عندما اشترى نادي تشيلسي لكرة القدم في عام 2003 ، ووضع أموالاً كافية على الطاولة لمساعدتهم على المنافسة.

وأشار التقرير إلى أنه رغم الثراء الذي حققه رومان أبراموفيتش، إلا إنه تورط في معارك قضائية على مدار العشرين عامًا الماضية، بما في ذلك مزاعم الابتزاز والرشوة والاحتيال على القروض، كما تم استجوابه بشأن صلاته بالرئيس الروسي، حيث نفى العام الماضي في المحكمة أنه كان أمين الصندوق لبوتين في الغرب.

وحتى وقت قريب، كان يعيش رومان أبراموفيتش في الغالب حياته في سلام، إما على متن يخته الفاخر أو في قصوره أو على إحدى الطائرات الخاصة التي تشكل إمبراطوريته البالغة 8.4 مليار جنيه إسترليني، ولكن بعد الغزو الروسي لأوكرانيا أصبح مهددًا بمواجهة لصلته بالرئيس الروسي.