رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو: تعرف على قصة "المدرسة السعودية بالطائف" التي أسسها الملك عبد العزيز وأشهر مدرسيها وطلابها من أبناء الملوك

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: عرضت القناة السعودية تقريرًا مفصلًا، عن المدرسة السعودية بالطائف، ذلك الصرح التعليمي، الممتد عمره لقرن من الزمان، والذي يُعد من أوائل لبنات التعليم بالمملكة.

وأوضح التقرير أن جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، أطلق عليها اسم المدرسة النموذجية بالطائف عام 1345 هـ،

وأشار خالد الحميدي، باحث تاريخي، أن هذه المدرسة هي أول تعليم نظامي في منطقة الحجاز، إن لم يكن في الجزيرة العربية أو في المملكة العربية السعودية.

وأوضح أن هذه المدرسة مرت بعدة مراحل إلى أن حصلت لها الانطلاقة الكبرى في العهد السعودي، فيما يقارب العام 1345 للهجرة، عندما أُسست مديرية المعارف في حينه

وبيّن التقرير أنه تخرج من المدرسة النموذجية، عدد كبير من الأمراء والوزراء، ومنهم أبناء الملك فيصل، والذي غيّر اسم المدرسة في عهده وسُميت بالمدرسة السعودية

وأضاف: أول مدير للمدرسة في عهد الملك عبد العزيز، هو الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن قاضي، ومن مدرسيها الشيخ حسن صيرفي وحسن منصوري، وعبد الحي كمال وعبد الرحمن مغربي كما اُنتدب لها الشيخ عبد الله خيّاط، إمام المسجد الحرام في فترة الصيف ليكون مديرًا عليها ثم خلفه السيد زيني كتبي، ثم بعده الشيخ خليل كتب خان

وقال الحميدي: عندما ننظر للقيادات التي تسلمت هذه المدرسة، نجد أنها من الأسماء التي خدمت في شتى مجالات العمل في الوطن الغالي، ينضم لهم على سبيل المثال الأستاذ حسن ألطف وهو أشهر من تسلم إدارة هذه المدرسة.

وتابع: أيضًا كان من ضمن مدرسين هذه المدرسة الشيخ عبد الله خياط، إمام الحرم المكي، وهو كان أيضًا أحد أساتذة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله، والذي ختم وهو في سن العاشرة على الشيخ عبد الله خيّاط كامل القرآن الكريم.

واختتم: لذلك فترة الصيف أو ما قبل الصيف إلى انتهاء الصيف، كانت تعج بالدرس، وبالحركة العلمية في الطائف من ضمنها المدرسة السعودية.



آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up