رئيس التحرير : مشعل العريفي

علماء يكتشفون العلاقة بين أمراض الكبد وهشاشة العظام

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : توصل فريق بحثي إلى الكشف عن الآليات الجزيئية وراء فقدان العظام الناجم عن إصابة الكبد المزمنة، بحسب دراسة نُشرت في مجلة Cell Metabolism في 1 مارس.

ويعرف مرض الحثل العظمي الكبدي (HOD) بأنه نوع من أمراض العظام الأيضية التي تحدث في مرضى اضطراب الكبد المزمن. ويتجلى بشكل أساسي في فقدان العظام وتقليل كثافة العظام وتدمير بنية العظام.

ويلعب الكبد دورا مهما في الحفاظ على توازن الأنسجة، وينظم عددا كبيرا من السيتوكينات الكبدية الأعضاء المحيطية، بما في ذلك العظام، من خلال الدورة الدموية.

ويسمى هذا التنظيم المتبادل بين الكبد والعظام بمحور الكبد والعظام. وقد تسبب المنبهات الخارجية، مثل الفيروسات والكحول، تلفا مزمنا للكبد، ما يؤثر لاحقا على استقلاب العظام من خلال محور عظم الكبد، ما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور الهشة.

وتجعل الكسور التي يسببها مرض الحثل العظمي الكبدي من صعوبة إعادة بناء العظام، وتؤثر بشدة على تشخيص المرض ونوعية حياة مرضى الحثل العظمي الكبدي. وبالتالي، من المهم توضيح آليات هذا المرض.

وفي المرضى الذين يعانون من الحثل العظمي الكبدي ونماذج الفئران التي تعاني أيضا من المرض، وجد فريق البحث بقيادة البروفيسور تشين دي من معهد شينزن للتكنولوجيا المتقدمة (SIAT) التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، جنبا إلى جنب مع متعاونين آخرين، تعبيرا عاليا عن بروتين PP2Acα (فوسفاتيز البروتين 2A الوحدة الفرعية الحفزية ألفا).

وتظهر هذه الدراسة أن اختلال التوازن في محور عظم الكبد يسرع من تطور الحثل العظمي الكبدي الناجم عن إصابة الكبد المزمنة. كما أنه يوفر هدفا محتملا لتطوير الأدوية العلاجية لعلاج أمراض العظام الكبدية.

arrow up