رئيس التحرير : مشعل العريفي

رغم موجة العقوبات العاصفة على روسيا .. لماذا يتفادى الغرب معاقبة أقذر مدينة في العالم؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : تتجنب الدول الغربية فرض العقوبات على الشركات الروسية الموردة للسلع الهامة لصناعاتها، بداية من النفط والغاز، وحتى السلع الأساسية مثل المعادن.

ومن بين هذه الشركات شركة نوريلسك نيكل MMC Norilsk Nickel PJSC الروسية والتي تسيطر على إنتاج جزء كبير من معدنين ضروريين لعمليات التحول الأخضر وإنتاج رقائق الكمبيوتر وصناعة الصلب.

ولم تفرض الولايات المتحدة وحلفاؤها – حتى الآن - عقوبات على الشركة التي تسمى اختصاراً نورنيكل، أو رئيسها التنفيذي، فلاديمير بوتانين، والذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء الأسبق في عهد الرئيس الروسي بوريس يلتسين.

أهميتها الاقتصادية

وتعد شركة التعدين مسؤولة عن حوالي 5% من الإنتاج العالمي السنوي للنيكل، وهو مكون رئيسي لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية، وحوالي 40% من البلاديوم الذي يستخدم في المحولات الحفازة وأشباه الموصلات، كما تستخرج الشركة معادن موصلات الطاقة مثل الكوبالت والنحاس، وفقاً لما ذكرته "وول ستريت جورنال" ونقلته "العربية".

من جانبه، قال مدير أبحاث النيكل في شركة استشارات الطاقة وود ماكينزي، أندرو ميتشل، إن فرض العقوبات تساعد في زيادة اضطراب الأسواق.

ويرى المحللون أهمية شركة نورنيكل، مع تزايد الطلب على النيكل بقوة وسط تزايد شعبية السيارات الكهربائية، خاصةً بعدما واجهت الصناعة عجزاً في تلبية الطلب بنحو 6%، وفقاً للمحللين في BMO.

سميت بأقذر مدن العالم؟

وتقوم الشركة بالتعدين في واحدة من أقصى المدن العالم في شمال العالم، نوريلسك، وهي مستعمرة عسكرية سابقة.

واكتسبت نوريلسك أيضاً سمعة باعتبارها واحدة من أقذر المدن في العالم، بسبب التلوث الكبير في المدينة والتسربات النفطية، بسبب انتشار عمليات التعدين والمصافي النفطية.

وتوفر المنطقة أيضاً للشركة بعضاً من أفضل الرواسب المعدنية في العالم، والتي يتم استخراجها حتى 5000 قدم تحت التربة الصقيعية.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up