بعد تنفيذ القصاص بحقهما .. تعرف على قصة الداعشين "أبو نيان" و "برجس" اللذين نفذا عملية إرهابية وقتلا رجلي أمن

صحيفة المرصد : نفذت وزارة الداخلية، اليوم (السبت)، حكم القـتل بحق المتهمين يزيد أبو نيان ونواف العنزي المكنى بـ"برجس"، التابعين لتنظيم داعش واللذين ارتكبا عدة جرائم، منها قـتل رجلي أمن، والشروع في استهداف عدد من المواطنين والأجانب ورجال الأمن.

وتعود تفاصيل قضية العنزي وأبو نيان لعام 1436 هـ، وتحديدًا عندما أقدما على إطلاق الـنار على دورية أمنية شرق مدينة الرياض، ما أدى إلى استشهاد رجلي أمن.

وفيما يلي تفاصيل القضية :

وسبق وأن تم توقيف أبو نيان في ولاية أوريجون الأمريكية وهو بحالة سكر عام 2012، وذلك خلال فترة ابتعاثه بالولايات المتحدة. كما تم إيقافه في العام نفسه على ذمة قضية مشاجرة مع مضيفة على طائرة، بسبب رفضه التوقف عن التدخين غير المسموح به، مما أجبر الطائرة على الرجوع للمطار بعد السيطرة على المتهم من قبل الركاب.

وتمكنت الداخلية من القبض على أبو نيان، مما سهل تحديد هوية شريكه العنزي، كما اعترف بأنهما نفذا العملية الإرهابية امتثالًا لأوامر من عناصر تنظيم "داعـش".

واعترف أبو نيان بأنهما تواصلا مع هذه العناصر، وتم إبلاغهما بطبيعة العملية المطلوب تنفيذها، وحددوا لكل واحد منهما دوره فيها، حيث كُلّف أبو نيان بإطلاق الـنار، فيما يتولى شريكه العنزي قيادة السيارة والتصوير عند التنفيذ.

وعثرت الجهات الأمنية على 7 سيارات، كانت في مراحل التشريك، ومادة متفجرة، وأدوات تستخدم في التشريك، بالإضافة إلى مبلغ 4.5 ألف ريال، و3 أجهزة أخفي أحدها داخل إطار سيارة على الطريق المؤدي إلى رماح، فيما دفن الجهازان الآخران بالقرب منه.

ورصدت الداخلية مكافأة مالية قدرها مليون ريال لكل من يدلي بمعلومات للقبض على المطلوب العنزي. وأسفرت عمليات البحث عن ورود معلومات، ساعدت في تحديد مكان وجود العنزي، حيث كان مختبئًا بأحد المخيمات في رماح، وبادر بإطلاق الـنار على رجال الأمن الذين داهموا الموقع، وتم الرد عليه بالنيران لشل حركته، ما نتج عنه إصابته والقبض عليه.