رئيس التحرير : مشعل العريفي

بعد تنفِّيذ الحكم بقتله.. من هو الإرهابي "حسام الجهني" وسرّ استخدامه "امرأة باكستانية" لإيواء عناصر "خلية الحرازات"؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: نفَّذت "وزارة الداخلية"، حكم القتل بحق الإرهابي "حسام بن صالح بن سمران الجهني" المدان بتشكيل خلية إرهابية تهدف إلى الخروج المسلح ضد الدولة والانضمام إليها، والارتباط بتنظيم "داعش" الإرهابي وبتنظيمات إرهابية أخرى.

موقوف سابق

وبحسب "عكاظ"، كان "حسام" موقوفًا سابقًا عام 1425هـ؛ إثر مشاركته في تجمعات مخالفة، وزعم تراجعه عن فكره الإرهاب وتم الإفراج عنه عام 1427هـ، ويعتبر أحد العناصر القيادية، الذي انتهج الفكر التكفيري عام 2003، وأيد القاعدة وداعش، وتم إيقافه بموجب أحكام قضائية بين عامي 2005 و2007، وفي 2017.

المرأة الباكستانية

وزار الإرهابي "حسام" أحد مكاتب العقار في حي الحرازات بجدة لإيجاد استراحة بحجة استخدامها مسكنًا، وتجول وحيدا في الحي بحثا عن منزل مناسب، ليخبره أحد سكان الحي بوجود استراحة لدى مكتب العقار تنطبق عليها المواصفات أهمها أن تكون في منطقة هادئة بعيدة عن الإزعاج.

وفي اليوم التالي حضر للموقع برفقة المرأة الباكستانية، وقدمها لمالك الاستراحة على أنها زوجته وبناءً على ذلك تمت كتابة العقد ودفع إيجار 6 أشهر مقدمًا، وعمد إلى ترك المنزل للهالكين بعد تأمينه بما يحتاجونه وتحويله إلى معمل لصناعة المتفجرات.

كشف وكر الحرازات

ونجحت الأجهزة الأمنية في كشف وكر الحرازات وعندما أيقن من بداخله أن الوكر بات مطوقًا، بادروا بإطلاق النار على رجال الأمن، ورفضوا الاستجابة للتسليم، فاضطرت قوات الأمن السعودية إلى الرد عليهما بالمثل، وعندما شعرا باليأس عمدا إلى تفجير حزامين ناسفين كانا يرتديانه، فتطايرت أشلاؤهما في الموقع، فيما انفجر المعمل الكائن بالاستراحة.

قتلوا زميلهم

واتضح خلال مباشرة رجال الأمن التحقيقات في استراحة الحرازات أن المطلوبين اللذين قتلا بتفجير أنفسهما هما خالد السرواني ونادي العنزي، إضافة إلى جثة مطيع الصيعري الذي قتله زملاؤه بعد أن شكوا في رغبته بتسليم نفسه، ولخشيتهم من افتضاح أمرهم، تمالأوا على قتله.

تفجير عند المسجد النبوي

وارتبطت خلية "الحرازات" بعمليات إرهابية منذ عام 2015 حتى 2017، كان من ضمنها عمل إرهابي في باحة "مستشفى الدكتور سليمان فقيه" بجدة، بجانب التفجير عند المسجد النبوي الشريف، الذي نتج عنه مقتل واستشهاد 4 من رجال الأمن وإصابة 5 آخرين.

arrow up