رئيس التحرير : مشعل العريفي

مؤشر لـ "خبال"..  كاتب سعودي عن نفخ الشفاه: الرجل حين يبحث عن فتاة فلن يدور بمخيلته حجم «براطمها»!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قال الكاتب منصور الضبعان، في مقاله المنشور في صحيفة "الوطن" بعنوان "أزمة «البراطم» بين البنات والإبل"، إن فم البنت الفاتنة تسمى شفاه، غير الجميلة تسمى براطم!

وأوضح أنه لا يمكن لعاقل أن تغريه «الشفاه المنتفخة»، ولا يعد ذلك من مؤشرات الجمال، ولا أدري لم تجاهد البنات الجميلات بطبيعتهن في سبيل الجمال بحثًا عن الأوتولاجين والكولاجين؟!، مع العلم أن الأمر نادرًا ما ينجح، فتخرج البنت بشكلها الطبيعي المقبول لتعود كناقة مهملة في وادٍ غير ذي زرع!

وأضاف: يحرص بعض أهل الأبل على اقتياد «النوق» نحو صالونات مخصصة للعناية و«التجميل!»، حيث يبلغ سعر حقنة البوتكس لـ«براطم» ست الحسن والدلال ما يقارب الألف ريال، الأمر الذي أزعج المهتمين مما حدا بلجنة التحكيم في مسابقة للأبل مؤخرًا إلى إبعاد 40 ناقة بسبب ما وصفوه بـ«الغش»!.

وأردف: انتفاخ الشفاه إما مؤشر لمرض، أو مؤشر لـ«خبال» لا يمكن للفطرة السليمة استساغته!

وأكمل الضبعان: وجه الفتاة الطبيعي جميل، لا بأس من بعض الرتوش، ولكن نفخ الشفاه تغيير مبالغ فيه.. الأمر ليس جميلًا بقدر كونه مضحكا!.

وأفاد الكاتب: استخدام الحقن في الشفاه أمر بالغ الخطورة، والألم، وقد صدرت تقارير طبية تتحدث عن موت الخلايا الجلدية، والعمى، وظهور طفح جلدي، وانتقال وتحرك المادة المحقونة إلى مناطق أخرى في الوجه، ناهيك عن الكدمات والتورم وما إلى ذلك!.

وأكد الكاتب أن «الشباب» لا يبحثون عن شفاه متورمة، حتى وإن ادعت «الدلوعة» أنها تتجمل لنفسها وليس لأحد!، فهذا «كلام» نتجاوزه مجاملة!، فـ«بوصلة» المرأة تتجه مدى حياتها نحو الرجل.. وإن كبرت وكابرت وتكبرت!.

واختتم مقاله: تغزل الشعراء وهم الوحيدون الذي ينقلون وجهة نظر الرجال في المرأة، ولم يتحدث أحد منهم عن شفاه «منتفخة»، ولكن الشعراء الذين تغزلوا في الإبل فعلوا ذلك!، يجب الإدراك أن الرجل حين يبحث عن فتاة فلن يدور بمخيلته حجم «براطمها»!

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up