رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو.. باحث سعودي يتحدث عن جرائم الإرهابيين ويكشف مخطط المعارضين في الخارج 

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: تحدث الكاتب والباحث خالد العضاض، عن جرائم الإرهابيين ومخطط المعارضين في الخارج.

وقال العضاض، خلال مداخلة عبر "سكاي" ببرنامج "في أسبوع":"حينما تمكنت الحكومة السعودية من استكمال أركان العدالة الجنائية تجاه الضحايا وتنفيذاً لشرع الله في تنفيذ حكم القتل في هؤلاء بسبب اتهامهم في سفك دماء بريئة وجرائم هزت الوجدان السعودي لسنوات مضت لعل من أبرزها وأشنعها الشابين اللذين قتلا أمهما".

وأشار:" من يروج لهذا الأمر أو يدافع عنه إنما هو في الحقيقة يدافع عن انتماءات هؤلاء الأشخاص الذين نفذ فيهم حكم القتل؛ فهو يدافع عن القاعدة وداعش والحوثي وأجندة إيران في الخليج والمملكة والعالم العربي"، مضيفا:" هؤلاء هم عونة لهذه التنظيمات بل لربما كانوا من صلب هذه التنظيمات وأحد أبرز الخونة ومن يطلق عليهم ومن يطلق عليهم المعارضة ثبت عليهم بعض التعاون اللوجيستي مع القاعدة في سنوات ماضية".

وأوضح:"الغرب يستخدم هذه الأمور كعملية ضغط قياسي لتمرير بعض المصالح والأجندات، وهناك ممارسة ضغوط كبيرة من لوبيات معروفة في الغرب ربما على رأسها جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية والتي تتمتع بمقدرات كبيرة من الناحية اللوجيستية والإعلامية وغير ذلك تضغط وتدفع في هذا السبيل للضغط على الدول العربية وتحديداً السعودية في المقام الأول".

وأبان:"مسألة الوصول إلى فهم الغرب لهذه العملية، ينطلق من هذه المعارضات وهذا الكذب الصريح على السعودية ينطلق من كندا وأمريكا وغيرها بأصوات هؤلاء"، لافتا:" كل ما يطلقونه بشكل كذب صريح".

وأردف:"عندما يستمع المواطن السعودي إلى خطاب المسعري أو سعيد بن ناصر الغامدي أو يحيى عسيري أو أحمد بن راشد بن سعيد يضخون في هذا الأمر ويعتبرون تنفيذ شرع الله في هؤلاء المجرمين إنما هو مجزرة بحسب ما يعبرون فهذا دليل على التواطؤ التام والكامل لهؤلاء الخونة الذين يطلق عليهم معارضة مع داعش والقاعدة والحوثي ضد بلدهم ووطنهم".

وأكمل:"الغرب لا يفهم إلا لغة المصالح، والمملكة بتنفيذ هذه الأحكام تنطلق أولا من شرع الله، وثانيا إتمام أركان العدالة الجنائية الناجزة التي عرف بها البلد السعودي"، مشيرا:"حينما توضح الصورة للغرب تنتقل المسألة إنها ليست مسألة قتل على رأي كما كان يحاول أن يمرر هؤلاء وإنما هي جرائم قتل حقيقية سفك فيها دم بريء ولعل من أبشعها مقتل أقرب شخص لهؤلاء الأم كما حدث من اثنين من المنفذ فيهما الأحكام".

ولفت:"أستحضر جزء من خطاب تفوه به أحدهم كان يهدد ويقول إن الذين أثنوا على هذه الأحكام التي نفذت يجب أن يرصدون ويحاسبون، هم لا شك يريدون الوصول إلى الحكم والسيطرة على البلاد العربية كلها وأهمها على الإطلاق السعودية".

وتابع:"هم لهم هدف واحد هو الوصول إلى الحكم المتحكم في مقدرات البلد الكبيرة والهائلة وإسقاط الدولة والأسرة الحاكمة وهذا هدف رئيسي، وليست المسألة كما يدعون إنها عملية إصلاح وإن الخطاب الخائن كان يأتينا من أبريل 1994 عندما خرج الفقيه والمسعري انطلقوا من ذلك الوقت وإلى اليوم، ويحاولون استغلال أي حدث ويصورونه بطريقة معكوسة إلى العالم الغربي ولبعض المخدوعين".



آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up