بالفيديو: مسؤول يكشف كواليس "الخانات العشر" التي يحملها كل سعوديّ ومقيم في جيبه وتفاصيل نشأتها في رحلة الحكومة الرقمية
صحيفة المرصد: كشف الأمير بندر بن عبدالله بن مشاري، مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية، عن كواليس "الخانات العشر" التي يحملها كل سعوديّ ومقيم في جيبه وتفاصيل نشأتها في رحلة الحكومة الرقمية.
وقال الأمير بندر بن عبدالله، في حوار بقناة "MBC1":" في النصف الأول من السبعينات وعلى ما أذكر في عهد الملك فيصل رحمه الله، كان آنذاك حسب ما روي لي أن الملك فهد "الأمير فهد" في ذاك الوقت هو وزير الداخلية والنائب الثاني لمجلس الوزراء".
وأشار:"بدأت فكرة إنشاء مركز حاسب آلي وحسب ما روي لي من القصة إن اللي بدأ الفكرة هم مجموعة مستشارين زاروا المملكة وقابلوا كبار المسؤولين ومن ضمنهم كبار المسؤولين في وزارة الداخلية وذكروا لهم أهمية تبني التقنية في العمل الحكومي ومن ضمن الأشياء التي ذكروها إنها شيء جديد في العالم وهو الكمبيوتر والحاسب الآلي".
ولفت:"ذكروا أن هناك دول بدأت في تبني الحاسب الآلي في الأعمال الحكومية وضربوا أمثلة على دول في المنطقة وكان توجيه الملك فهد حسب ما ذكر لي إحالتهم إلى بعض المختصين داخل الوزارة فتمت مقابلتهم وانطلقت الفكرة من ذاك الوقت في تفاصيل كثيرة ولكن التنفيذ العملي للفكرة بدأ في النصف الثاني من السبعينات".
ومن جانبه، ذكر المهندس أحمد الصويان محافظ هيئة الحكومة الرقمية:"في عام 1979 تأسس مركز المعلومات الوطني الذي يمثل البنية التحتية الرئيسية للخدمات الحكومية الرقمية، وهذا المركز بدأ كمركز للحاسب الآلي داخل وزارة الداخلية وهذه بداياته كانت وأسس مركز المعلومات الوطني كجهة مستقلة تخدم وزارة الداخلية وأيضا قطاعات متعددة داخل الحكومة".
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور خالد الغنيم رئيس شركة علم سابقا:"عين الدكتور عبدالعزيز الصقر مدير لمركز المعلومات الوطني وأنشأ جهتين أخريين مع المركز واحدة منها مركز الأبحاث والتطوير الذي كان تحت مسمى شركة العلم للأبحاث والتطوير"، لافتا:"طلب إنشاء كلية حاسب آلي لتوفير كوادر سعودية بشرية مؤهلة لإدارة وتشغيل المركز فيما بعد".
وعلى النحو ذاته، أبان أحد المختصين:"بدأت الأمور في عام 1980 وعام 1981، حينما بنيت القوى البشرية السعودية الملائمة وأذكر منها في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، لأني كنت هناك إنشاء قسم الحاسب الآلي وأيضا وإنشاء قسم حاسب آلي في جامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالعزيز". فيما أردف الأمير بندر بن عبدالله:"عندما تأسس مركز المعلومات الوطني كان هناك مشروع لإنشاء الحاسب الآلي المركزي، وحسب ما سمعت أن الحاسب الآلي المركزي بني في أمريكا وأرسل مجموعة من الشباب من خريجي الثانوية يتدربون أثناء هذه المرحلة حتى يكونوا جاهزين عندما يكون الحاسب الآلي جاهزا".
واستكمل:"رجع الشباب وبني الحاسب الآلي في مركز المعلومات الذي في مكانه الحالي الآن وفي شارع المعذر، وهذا يعتبر كان نهاية المباني في الرياض في ذاك الوقت"، لافتا:"تقريبا في نهاية عام 81 بدأ المركز في العمل التشغيلي وكان أول خطوة قام بها مركز المعلومات الوطني هي إنشاء الرقم الحاسب الآلي لكل مواطن اللي هو الرقم الحالي الذي نسميه رقم الهوية أو رقم السجل المدني ومن ذلك الوقت هو 10 خانات وهذا أيضا تعتبر رؤية مستقبلية".
واختتم الأمير بندر بن عبدالله:"في عام 82 بدأت عملية التحول وصار المواطنين يراجعون الأحوال المدنية من أجل إصدار بطاقة الأحوال المدنية واستبدال بطاقة بطاقة الأحوال المدنية".
وقال الأمير بندر بن عبدالله، في حوار بقناة "MBC1":" في النصف الأول من السبعينات وعلى ما أذكر في عهد الملك فيصل رحمه الله، كان آنذاك حسب ما روي لي أن الملك فهد "الأمير فهد" في ذاك الوقت هو وزير الداخلية والنائب الثاني لمجلس الوزراء".
وأشار:"بدأت فكرة إنشاء مركز حاسب آلي وحسب ما روي لي من القصة إن اللي بدأ الفكرة هم مجموعة مستشارين زاروا المملكة وقابلوا كبار المسؤولين ومن ضمنهم كبار المسؤولين في وزارة الداخلية وذكروا لهم أهمية تبني التقنية في العمل الحكومي ومن ضمن الأشياء التي ذكروها إنها شيء جديد في العالم وهو الكمبيوتر والحاسب الآلي".
ولفت:"ذكروا أن هناك دول بدأت في تبني الحاسب الآلي في الأعمال الحكومية وضربوا أمثلة على دول في المنطقة وكان توجيه الملك فهد حسب ما ذكر لي إحالتهم إلى بعض المختصين داخل الوزارة فتمت مقابلتهم وانطلقت الفكرة من ذاك الوقت في تفاصيل كثيرة ولكن التنفيذ العملي للفكرة بدأ في النصف الثاني من السبعينات".
ومن جانبه، ذكر المهندس أحمد الصويان محافظ هيئة الحكومة الرقمية:"في عام 1979 تأسس مركز المعلومات الوطني الذي يمثل البنية التحتية الرئيسية للخدمات الحكومية الرقمية، وهذا المركز بدأ كمركز للحاسب الآلي داخل وزارة الداخلية وهذه بداياته كانت وأسس مركز المعلومات الوطني كجهة مستقلة تخدم وزارة الداخلية وأيضا قطاعات متعددة داخل الحكومة".
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور خالد الغنيم رئيس شركة علم سابقا:"عين الدكتور عبدالعزيز الصقر مدير لمركز المعلومات الوطني وأنشأ جهتين أخريين مع المركز واحدة منها مركز الأبحاث والتطوير الذي كان تحت مسمى شركة العلم للأبحاث والتطوير"، لافتا:"طلب إنشاء كلية حاسب آلي لتوفير كوادر سعودية بشرية مؤهلة لإدارة وتشغيل المركز فيما بعد".
وعلى النحو ذاته، أبان أحد المختصين:"بدأت الأمور في عام 1980 وعام 1981، حينما بنيت القوى البشرية السعودية الملائمة وأذكر منها في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، لأني كنت هناك إنشاء قسم الحاسب الآلي وأيضا وإنشاء قسم حاسب آلي في جامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالعزيز". فيما أردف الأمير بندر بن عبدالله:"عندما تأسس مركز المعلومات الوطني كان هناك مشروع لإنشاء الحاسب الآلي المركزي، وحسب ما سمعت أن الحاسب الآلي المركزي بني في أمريكا وأرسل مجموعة من الشباب من خريجي الثانوية يتدربون أثناء هذه المرحلة حتى يكونوا جاهزين عندما يكون الحاسب الآلي جاهزا".
واستكمل:"رجع الشباب وبني الحاسب الآلي في مركز المعلومات الذي في مكانه الحالي الآن وفي شارع المعذر، وهذا يعتبر كان نهاية المباني في الرياض في ذاك الوقت"، لافتا:"تقريبا في نهاية عام 81 بدأ المركز في العمل التشغيلي وكان أول خطوة قام بها مركز المعلومات الوطني هي إنشاء الرقم الحاسب الآلي لكل مواطن اللي هو الرقم الحالي الذي نسميه رقم الهوية أو رقم السجل المدني ومن ذلك الوقت هو 10 خانات وهذا أيضا تعتبر رؤية مستقبلية".
واختتم الأمير بندر بن عبدالله:"في عام 82 بدأت عملية التحول وصار المواطنين يراجعون الأحوال المدنية من أجل إصدار بطاقة الأحوال المدنية واستبدال بطاقة بطاقة الأحوال المدنية".
كواليس "الخانات العشر" التي يحملها كل سعوديّ ومقيم في جيبه وتفاصيل نشأتها في #رحلة_الحكومة_الرقمية @DGASaudi#MBC1
اشترك الآن وتابع الحلقات على #ShahidVIPhttps://t.co/E5WVmExZBR pic.twitter.com/ri837RxEpl
- MBC1 (@mbc1)
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة