رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد: لماذا يعتبر الدولار العملة الأولى عالميا ؟.. وهل هناك منافسة تهدد مكانته في التجارة الدولية ؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : بثت قناة العربية تقريرا كشفت خلاله عن أسباب هيمنة الدولار الأمريكي لعقود طويلة وكذلك التكهنات التي تثار حول تهديد مكانته بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

قصة صعود الدولار ليكون العملة الأولى

وقالت مذيعة القناة لارا حبيب خلال التقرير أن قصة صعود الدولار ليصبح العملة الأولى تعود إلى ما بعد الحرب العالمية الثانية حيث خرجت الولايات المتحدة باقتصاد قوي هو الأكبر حول العالم وعملة مستقرة فيما كانت الدول الأخرى منشغلة بإعادة البناء لذلك قررت 44 دولة في اتفاقية "بريتون وودز" الشهيرة عام 1944 ربط عملاتها بالدولار بينما كان الدولار نفسه مرتبطا بالذهب وكون الدولار عملة آمنة ليس عليها قيود أصبحت الدول تشتري من بعضها بالعملة الأمريكية بدلا من تحمل مخاطر وتقلبات عملات الدول التي تتعامل معها .

وتابعت: رغم فك ارتباط الدولار بالذهب عام 1971 بقي الدولار العملة المهيمنة في التجارة العالمية منذ الحرب العالمية وحتى وقتنا هذا.

وأردفت: اليوم مازالت النسبة الأكبر من صادرات الدول عدا أوروبا مسعرة بالدولار وهذا أمر طبيعي كون النفط والسلع الأخرى تباع بالدولار بالإضافة لعامل آخر يدعم الدولار وهو أنه يشكل النسبة الأكبر من الاحتياطات الأجنبية في البنوك المركزية حول العالم متفوقا بكثير على اليورو والعملات الأخرى كما هو العملة الأكبر في الخدمات المصرفية الدولية بخلاف أنه يشكل 60% من الديون الأجنبية للشركات.

الحرب الأوكرانية الروسية تهدد مكانة الدولار

وأضافت: تثار تكهنات بأن الحرب الأوكرانية الروسية تهدد مكانة الدولار لأن الولايات المتحدة تستعمل قوتها في النظام المالي كسلاح للرد على خصومها من خلال فرض العقوبات .

وأكملت: فعليا حصة الدولار من الاحتياطات تراجعت بشكل ملفت السنوات الماضية من 71% في العام 2000 إلى حوالي 60 % حاليا ومن ناحية أخرى الولايات المتحدة عبر العقوبات يمكن أن تعرقل التعاملات التجارية بين الدول لأن أغلبها بالدولار وهذا يدفع الدول للبحث عن بدائل مثل طرح الصين في 2008 عقود على النفط مسعرة باليوان وتطويرها لنظام المدفوعات cips .

واختتمت قائلة: " لا منافس حاليا لمكانة الدولار ولكن هل الوضع سيختلف بعد سنوات ولكن نحتاج لمزيد من الوقت لمعرفة ما إذا كنا نمر بنقطة تحول".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up