رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو.. الكابتن "الغامدي" يكشف عن بداية نشأته.. والصدفة الغريبة التي قادته ليصبح طيارًا

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: تحدث الطيار عبدالله الغامدي، عن نشأته، وبدايته في العمل بالطيران والصدفة الغريبة التي قادته لدراسة الطيران في جامعة فيصل الجوية بعدما قدم أوراقه لدراسة العلوم السياسية، حيث لم يكن مخططًا أو يطمح في ذلك.

وقال الغامدي، إنه من مواليد قرية الباحة، وهي المدينة حاليًا والتي ولد فيها عام 1966مـ، مشيرًا إلى أنه درس في المنطقة نفسها الابتدائية ثم المتوسط حتى الثانوي وتخرج في الثانوية عام 1403، ثم توجه إلى الرياض، وكان حينها بداية حكم الملك فهد.

ولفت إلى أنه رسب في أول سنة دراسة له في الثانوي، كونه انتقل من المرحلة المتوسطة إلى المعهد العلمي وكانت مواده مختلفة عن وزارة المعارف ليقرر بعدها الالتحاق بالثانوية في الباحة، مشيرًا إلى أنه تمنى أن يكون ظابطًا أسوة بأعمامه.

وأوضح أنه حينما جاء إلى الرياض حتى يدرس في كلية قوى العمل الداخلي رأى الشباب أجسامهم مختلفة فهو بالنسبة لهم نحيل وقصير، فتراجع عن قرار دراسته وتوقع أنهم لم يقبلوه، فقرر بعدها الذهاب لجامعة الملك سعود ليدرس علوم سياسية ويصبح سفيرًا، مشيرًا إلى أنه في تلك الفترة كان هناك فرصًا كثيرة للالتحاق بالشيء الذي تريده.

وأوضح أنه قدم في كلية الآداب علوم ساسية، وحصل على الرقم الجامعي، وهناك قابله أحد الشباب وسأله عن الكلية التي تقدم عليها، وبعدما حكى له أنه كان يريد أن يصبح ظابطًا لكنه قرر دراسة العلوم السياسية، اقترح عليه الدراسة في كلية فيصل الجوية لكي يصبح طيارًا، مشيرًا إلى أن الطيران لم يكن يخطر على باله حينها لكن الشاب أقنعه أنه من الممكن أن يكون فنيًا ويحصل على النجمة.

واستكمل:"وافقت حياءًا منه لأني انحرجت وطلعت معاه في التاكسي وتقسمناها الأجرة، وقدمنا ملفاتنا لكن ما قبلوا ملفه وقبلوني، وفي اليوم الثاني أخذوني بطائرة عسكرية إلى الزهران وكشفوا علينا وكانت أموري سالكة ولا أدري فهذا النصيب لو الله أراد لك لقمة عيش هتاخدها، وكثير يحدث لي في الحياة مواقف أحاول أتجنبها لكن ربنا يسوقها لي غصب".

وأشار إلى أن غير رأيه بعد رؤيته لملابس الطياريين والشياكة التي يظهرون عليها، وقرر أن يصبح طيارًا، بدلًا من فنيًا مضيفًا:"الحمد لله ربنا وفقني الله وكان يجلس معي في الغرفة خالد العطية وزير خارجية قطر حاليًا وحببني في الطيار وعلمني كيف أبدأ، فالطيار الذي يعشق الطيران عرف أسراره وخفاياه لذلك تجد الطيار يعشق مهنته فالطيران مهنة لها عشق خاص".



arrow up