رئيس التحرير : مشعل العريفي

" الصحة العالمية"  تكشف عن  3 مسارات لـ "كورونا" هذا العام.. وهذا السيناريو الأكثر ترجيحا

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat



صحيفة المرصد - وكالات: عرضت منظمة الصحة العالمية 3 مسارات قد تسلكها جائحة كوفيد-19 هذا العام، لافتة الى أن السيناريو الأسوأ يتضمّن ظهور متحوّرة جديدة أكثر ضراوةً من كل المتحوّرات السابقة التي أودت بالملايين منذ أكثر من عامين.

أما السيناريو الأكثر ترجيحًا بالنسبة للمنظمة الدولية فهو أقلّ مأسوية، ويرتكز على تراجع تدريجي لخطورة المرض الذي يسببه فيروس كورونا، بفضل مناعة أفضل للشعوب.

ويأمل المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس أن تكون هذه الخطة الأخيرة، في حين أن الفيروس الذي اكتُشف للمرة الأولى في الصين نهاية عام 2019، انتشر في العالم كله وأسفر عن 6 ملايين وفاة، بحسب الأرقام الرسمية وهي بدون شكّ أقلّ بكثير من الأرقام الفعلية.

وقال تيدروس في مؤتمر صحفي: "بناءً على ما نعرفه حاليًا، السيناريو الأكثر ترجيحًا هو أن الفيروس سيستمرّ في التطوّر، لكنّ ضراوة المرض الذي يتسبب به ستتراجع شيئًا فشيئًا مع زيادة المناعة بفضل التلقيح والإصابات".

من الممكن أن ترتفع أعداد الإصابات إلى الذروة من وقت إلى آخر عندما تتراجع المناعة من جديد، ما يستدعي إعطاء جرعات معزّزة من اللقاح خصوصًا للأشخاص الضعفاء.

وأضاف مدير المنظمة "في أفضل الأحوال، سنشهد ظهور متحوّرات أقلّ ضراوةً ولن تكون هناك حاجة لتركيبات جديدة للجرعات المعزّزة واللقاحات" لمكافحتها.

لكنّه أوضح أن "في حال حصول السيناريو الأسوأ، يظهر فيروس أكثر ضراوةً وشديد العدوى. في مواجهة هذا التهديد الجديد، ستتراجع بسرعة حماية الشعوب (المكتسبة) بفضل لقاح سابق أو إصابة، من الأعراض الخطيرة للمرض أو الوفاة".

وينبغي في هذه الحالة تعديل اللقاحات الموجودة بشكل كبير والتأكد من أنها ستُعطى للأشخاص الأكثر ضعفًا.

وأشارت ماريا فان كيركوف، التي تترأس مكافحة كوفيد في منظمة الصحة، إلى أن حتى في نسخته الحالية، "لا يزال لدى الفيروس الكثير من الطاقة".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up