رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد.. طليقة "منتظر الزيدي" الذي رمى بوش بالحذاء تتهمه بخطف ابنتها في بث مباشر 

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: تصدر الصحافي العراقي منتظر الزيدي، الذي رمى قبل سنوات، الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش بالحذاء، محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، من جديد.

جاء ذلك بعدما أطلقت الصحافية اللبنانية مريم ياغي، حملة إلكترونية باسم "بدي بنتي" تشرح فيها للرأي العام معاناتها مع طليقها زاعمة أنه خطف ابنتها، أميديا من حضنها وحرمها من رؤيتها لأكثر من 3 سنوات، بعدما كانت حصلت على حق الحضانة وفقًا للقانون العراقي.

ووصفت ياغي منتظر الزيدي بـ "الخاطف" أثناء بث مباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع فيس بوك، موضحة أنها جاءت إلى العراق منذ أيام لرؤية ابنتها، فتفاجأت بتعليمات طليقها بمنعها من التقاط أي صورة أو فيديو لهما سويًا،ونشره على "السوشيال ميديا"، وتواصلت معه لاتفاق إعلامه بعنوان المنزل كشرطٍ لإرسال ابنتها إليها، فوافقت وانتظرت عودته لتحقيق الأمر.

وأشارت إلى أنه لم يقبل بأن ترى طليقته ابنتها إلا في حال توقيعها على تعهد يمنعها من نشر أي صورة لهما سويا على السوشيال ميديا.

وقالت: "بدو ياني عطيه ورقة تنازل عن بنتي عبساط أحمدي، ويطلب منّي توقيع تعهّد بعدم التقاط الصّور معها خوفا من الفضيحة، التي ستسبّبها الصور بعدما يرى الرأي العام مدى تعلّق أميديا (أيّ الابنة) بي فتنفضح ألاعيبه".

وناشدت مريم، السلطات العراقية والمنظّمات المعنيّة بإنصافها لاسترداد ابنتها أو على الأقلّ رؤيتها، مؤكدة أنها لن تعود إلى لبنان حتى ترى ابنتها.

بنتي هتموت من الحرمان

واستكملت: "جايا بنتي تشوفني وأِشوفها وأكحل عيوني منها لأنها هتموت من الحرمان، اتصلت فيني تبكي وقالت لي وقعي على التعهد يا ماما.. لكن أنا مع أي سخيفيين علقت بأي مستنقع وقعت".

ما فشرت تكسر لي راسي

واختتمت:"لم أقطع كل تلك المسافة عبثا. وإذا أصابني مكروه فاعرفوا أن منتظر الزيدي هو السبب؛ ومع هذا لم ولن أخاف، فأمومتي فوق كل اعتبار، وسأقاومه حتّى الرمق الأخير، ما فشرت تكسر لي راسي وبنتك راح تعرف حقيقتك



آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up