شاهد: قصة ساعة "بيج بن السعودية" في الرياض قبل 55 سنة.. واعتراض "المتشددين" وقتها على صوتها الأنثوي وجرس الموسيقى
صحيفة المرصد: سلَّط برنامج "مناكب" الوثائقي على "يوتيوب"، الضوء على قصة "ساعة الصفاة" في مدينة الرياض، والتي كانت معروفة قبل 55 سنة بساعة "بيج بن السعودية"، واعتراض المتشددين وقتها على صوتها الأنثوي وجرس الموسيقى الصادر منها.
صوت أنثوي
واستهل مقدم البرنامج تقرير حلقته بمحاكاة صوت الساعة الأنثوي؛ قائلًا: "بمثل هذه العبارة كان سكان وسط الرياض قديمًا يبدأون يومهم على سماع صوت أنثوي مشابه لهذا الصوت صادر من ساعة الصفاة الكائنة في ساحة أسواق الديرة بمنطقة قصر الحكم والتي تأخذ اليوم مكانًا منعزلًا في نهاية شارع الثميري، بعد أن أحاط بها المباني الضخمة والجديدة".
بيج بن السعودية
وأضاف التقرير: "لكن الساعة بقيت كمركز للحنين يحكي للمارين بجواره عن بيوت الطين وأزقة الطيبين وقصص الرياض القديمة؛ (ساعة الصفاة) أو (بيج بن السعودية) هي واحدة من منجزات الملك سلمان الحضارية بالرياض حينما كان أميرًا للمنطقة، كانت ساعة فريدة من نوعها في ذلك الوقت ولم يوجد مثيلًا لها في الشرق الأوسط سوى بيروت".
محطة مهمة
وتابع: "بدأت هذه الساعة بالعمل في يوم الاثنين 29 ذو الحجة 1358 هجريًا الموافق 1966 ميلاديًا، وكانت في ذلك الوقت حديث الناس ومحطة مهمة لتجمعهم وتلاقيهم والاعتماد عليها في ضبط الساعات الشخصية التي كانت أغلبها ماركة (أم صليب) كما كانوا يسمونها، أما (ساعة الصفاة)؛ فهي ألمانية الصنع ويمكن سماع صوتها على مسافة 2 كلم، وبواسطة أربعة مكبرات صوتية وبطاريات تستطيع العمل لمدة شهرين في حال انقطاع التيار الكهربائي عنها".
الحياة اليومية للسعوديين
وأشار التقرير إلى أنه "تم ضبط الساعة لتتفق مع طبيعة الحياة اليومية للسعوديين في ذلك الوقت، بحيث أنها كانت تنبه على كل ساعة من الصباح حتى الغروب ثم تتوقف طوال الليل لتعاود عملها مجددًا في الصباح".
اعتراض بعض المتشددين
وختم التقرير بقوله: "رغم كل الجمال في الساعة إلا أنها أحدثت مشكلة فصوت المرأة مع جرس موسيقي مصاحب لاقى اعتراضًا شديدًا من قبل بعض المتشددين وقتها واحتجوا على ذلك بأن صوت المرأة عورة، ورفعوا اعتراضهم لبعض المشايخ وحدث جدلًا واسعًا؛ الأمر الذي اضطر أمين منطقة الرياض آنذاك، الأمير فهد الفيصل، إلى استبدال صوت المرأة بصوت رجل".
صوت أنثوي
واستهل مقدم البرنامج تقرير حلقته بمحاكاة صوت الساعة الأنثوي؛ قائلًا: "بمثل هذه العبارة كان سكان وسط الرياض قديمًا يبدأون يومهم على سماع صوت أنثوي مشابه لهذا الصوت صادر من ساعة الصفاة الكائنة في ساحة أسواق الديرة بمنطقة قصر الحكم والتي تأخذ اليوم مكانًا منعزلًا في نهاية شارع الثميري، بعد أن أحاط بها المباني الضخمة والجديدة".
بيج بن السعودية
وأضاف التقرير: "لكن الساعة بقيت كمركز للحنين يحكي للمارين بجواره عن بيوت الطين وأزقة الطيبين وقصص الرياض القديمة؛ (ساعة الصفاة) أو (بيج بن السعودية) هي واحدة من منجزات الملك سلمان الحضارية بالرياض حينما كان أميرًا للمنطقة، كانت ساعة فريدة من نوعها في ذلك الوقت ولم يوجد مثيلًا لها في الشرق الأوسط سوى بيروت".
محطة مهمة
وتابع: "بدأت هذه الساعة بالعمل في يوم الاثنين 29 ذو الحجة 1358 هجريًا الموافق 1966 ميلاديًا، وكانت في ذلك الوقت حديث الناس ومحطة مهمة لتجمعهم وتلاقيهم والاعتماد عليها في ضبط الساعات الشخصية التي كانت أغلبها ماركة (أم صليب) كما كانوا يسمونها، أما (ساعة الصفاة)؛ فهي ألمانية الصنع ويمكن سماع صوتها على مسافة 2 كلم، وبواسطة أربعة مكبرات صوتية وبطاريات تستطيع العمل لمدة شهرين في حال انقطاع التيار الكهربائي عنها".
الحياة اليومية للسعوديين
وأشار التقرير إلى أنه "تم ضبط الساعة لتتفق مع طبيعة الحياة اليومية للسعوديين في ذلك الوقت، بحيث أنها كانت تنبه على كل ساعة من الصباح حتى الغروب ثم تتوقف طوال الليل لتعاود عملها مجددًا في الصباح".
اعتراض بعض المتشددين
وختم التقرير بقوله: "رغم كل الجمال في الساعة إلا أنها أحدثت مشكلة فصوت المرأة مع جرس موسيقي مصاحب لاقى اعتراضًا شديدًا من قبل بعض المتشددين وقتها واحتجوا على ذلك بأن صوت المرأة عورة، ورفعوا اعتراضهم لبعض المشايخ وحدث جدلًا واسعًا؛ الأمر الذي اضطر أمين منطقة الرياض آنذاك، الأمير فهد الفيصل، إلى استبدال صوت المرأة بصوت رجل".
"كانت ساعة وصارت ساع"
بعض المتشددين آنذاك تسبب بإثارة جدل المجتمع حولها وأصبحت حديث المجالس مابين مؤيد ومعارض
قصة ساعة الصفاة أو كما أطلق عليها البعض لقب بيق بن السعودية pic.twitter.com/Av1MtUMQjI
- مناكب (@MnakbShow)
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة