رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو.. المديفر: "هل دين الناس في خطر؟".. الشيخ " الشثري" يجيب

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: وجه الإعلامي عبدالله المديفر، سؤالاً للشيخ سعد الشثري، عضو هيئة كبار العلماء والمستشار في الديوان الملكي، قال فيه "هل دين الناس في خطر؟".

ورد "الشثري"، خلال مقابلته في برنامج "الليوان" المذاع على قناة "روتانا خليجية"؛"إذا نظر الإنسان إلى سيرة النبي (صلى الله عليه وسلم)، وجد أنه بعث وحيداً ومن حوله لم يستجيبوا له إلا قلائل ومع ذلك انتشر هذا الدين".

وأوضح:"لما حوصر النبي (صلى الله عليه وسلم) ومن أمن معه في الشعب كانوا قلة، لو أن الإنسان الذي تتكلم عنه هذا شعوره شاهد هذا المشهد أن النبي وجميع أهل الإسلام محصورين في هذا الشِعب، وش يقول؟".

ولفت:"لما ينظر الإنسان مثلاً في يوم الهجرة، محيطين ببيت النبي ويريدون أن يقتلوا النبي"، مستكملاً:"لما نشاهد أن الناس ذهبوا لي الإتيان بالنبي (صلى الله عليه وسلم) حياً أو ميتاً، ولما تشاهد مثلاً في معركة الأحزاب عدد المسلمين 1400 رجال ونساء وصغار وكبار، بعضهم منافقين ودهم ينتصر الكفار على المسلمين ووجدت اجتماعات وتحالف من قبائل العرب ضد النبي".

وأبان:"وجد تآمر من بعض قبائل اليهود مع هؤلاء القبائل العربية"، مشيرا:"لما تشاهد يوم وفاة النبي، مصيبة كبيرة وفاته حيث ارتدت العرب وهمت بعض الدول الكبرى بالمسلمين ترسل جيشاً وتفرق أهل المدينة".

وأردف:"ذهب أبو بكر الصديق وجمع الصحابة في المدينة، وأرسل جيش أسامة؛ وبالتالي كف هذه الدول الكبرى ورجع كثير من العرب إلى الإسلام وقالوا هالأقوياء، وبعد سنة واحدة توحدت الجزيرة ثم بدأوا بعمل آخر".

وأشار:"في عصرنا الحاضر ما نحن فيه من خير ونعمة في الدولة السعودية، لو جاك تصور 40 رجلاً يأتون ويدخلون الرياض ويجون في الليل وش في مقابل جيش بأعداد بالآلاف".

وتابع:"وجود شيء من المخالفات فالواجب أن نسعى في تصحيحها لا في أن يؤثر فينا، بحيث نتشاءم ونترك دين الله بسببه"، موضحا:"نحن عندنا 3 دوائر في دين الله، فالدائرة الأولى هي دائرة التوحيد التي هي الأساس، والثانية في السنة وتحكيمها، والثالثة في الطاعات".

واختتم:"الشريعة قد فتحت لنا باب التوبة وجعلت الناس يرغبون فيها ومتى قدموا على باب التوبة، فإن الله يغفر لهم، حينئذ تكون نفسية الإنسان مرتاحة لكن محتاج أن يفتح أمام الناس باب التوبة بأنه باب رضا الله ومحبة الله لكم وهذا باب السعادة في الآخرة والدنيا".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up