بعد تجربتين فاشلتين في الرياض.. "السليمان": لماذا يخذلنا "أوبر" و"كريم"؟

صحيفة المرصد: كشف الكاتب خالد السليمان، عن 4 تجارب له مع سائقي "أوبر" في الرياض خلال أسبوعين بعد انقطاع طويل، طارحاً السؤال الصعب على شركتي أوبر وكريم بشأن سبب تردي الخدمة.

سائقي أوبر

وقال السليمان في مقاله "لماذا يخذلنا "أوبر" و"كريم"، المنشور في صحيفة "عكاظ":"خلال أسبوعين كانت لي 4 تجارب مع سائقي أوبر في الرياض بعد انقطاع طويل، الأولى والثانية مثاليتان مع سائقين مهذبين في سيارتين أنيقتين، والثالثة والرابعة كانتا فاشلتين دون حتى أن أقابل السائقين، فقد ألغيا الطلب قبل إتمامه".

رحلة طيران

وأشار:"في الثالثة والرابعة كدت أن أفوت موعد رحلة طيران، فقد قبل السائق الطلب مع مدة ١٢ دقيقة للوصول، لكن التوقيت بعد مرور ١٠ دقائق تحول إلى ٢٢ دقيقة مما دفعني للاتصال بالسائق والاستفسار عن سبب التمديد وأثر ذلك على موعد رحلتي فكان جوابه: معي مشوار أخلصه وأجيك".

بوابة الطائرة

وأكمل:"طلبت سائقا آخر تقبل الطلب ثم ألغاه بعد دقائق، ولأن الوقت كان بالكاد يكفي للوصول لبوابة الطائرة اضطررت للذهاب بسيارتي وإيقافها في مواقف المطار بتكلفة زادت على ٤٠٠ ريال".

أوبر وكريم

وأبان:"شاركت تجربتي مع أقارب وأصدقاء ومتابعين في سناب، وكانت معظم التعليقات أنني لست وحدي من عانى من تجارب سلبية مع تطبيقات النقل أوبر وكريم، وهو أمر لافت فعلا، لأنني أتذكر أن معايير أداء التطبيقين كانت عالية جدا في بدايتهما وكانت تحرص على دقة اختيار وكفاءة أداء سائقيهما، ولا أعلم متى بدأ الانحدار لكن الأكيد أنه قد وصل إلى مستويات متدنية".

عين الرقيب

وتابع:"اللافت أن الجهة المنظمة للنشاط تقف موقف المتفرج على تردي الخدمة وتكرار شكاوى المستخدمين، وهناك من يعزو السبب إلى قصر العمل على السعوديين مما سبب عجزا في قدرة تلبية الطلب المرتفع"، مبينا:"باختصار.. إذا تردت الخدمة اعرف أن عين الرقيب نعست".