بالفيديو: "بن بجاد" يكشف عن قصة القبض عليه للمرة الثانية بعد تركه التشدد.. وكواليس لقائه بـ"الملك سلمان" بعد مشاجرته مع المباحث

صحيفة المرصد : كشف الكاتب عبدالله بن بجاد، مساء الثلاثاء، مفاجأة بشأن القبض عليه للمرة الثانية بعد تركه التشدد عام 1990، وكواليس لقائه بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عندما كان أميرًا على منطقة الرياض، وكيف كان نقطة انطلاق جديدة في حياته.

مقال عن التحول الفكري

وقال "ابن بجاد" في مقابلته مع برنامج "الليوان" على قناة "روتانا خليجية": "في سنة 1999 كتبت مقالًا بعنوان (النسبية والظن في الشريعة)، وردت السلفية الجهادية على مقالي بـ30 صفحة، وفكرتي في المقال أن النسبية والظن في الشريعة هي الأكبر بعد قراءاتي في الخلافات الفقهية في السجن عام 1990".

الرد على السلفية الجهادية

وأوضح الكاتب أن السلفية الجهادية كانت تحاول ترهيبه وترويعه لإحراق شخصيته أو إعادته مرة أخرى، ولكن كان مقاله هو إعلان لأفكاره الجديد، مبينًا أنه تعرض لوعكة صحية وجلس في المنزل أربعة أيام ثم أراد الرد عليهم ولكن كان يحتاج إلى مراجع وأراد الذهاب إلى مكتبة الملك عبدالعزيز.

المشاجرة مع المباحث

وأضاف "بن بجاد": أنه كان خارجًا من المنزل وتفاجأ برجال المباحث حول المنزل ويطلبونه، ولكنه تشاجر معهم وتدخل في الأمر عائلته، واضطر رجال المباحث إلى تركه، وقال له أحد الضباط "روح وبعدين أجيبك".

الملك سلمان: الله يهديك يا عبدالله

وأشار الكاتب إلى أنه بشفاعة "(بن جامع) ذهب إلى (الملك سلمان) في مقرّ إمارة الرياض، وعندما دخل عليه واستقبله قال له (الله يهديك يا عبدالله الشيء اللي سويته أكبر من اللي طالبينك له)"، لافتًا إلى أنه شرح له المشكلة وما حدث ليرد عليه "خادم الحرمين" بقوله "بيض الله وجهك".

وبيَّن "بن بجاد"، أن "(الملك سلمان) مؤرخ ومتقن لمعرفة الناس وكتبت عنه مقال سميته (قصة مع كل مواطن)، فإذا لا يعرفك فهو يعرف أبوك وإذا لم يعرفه فهو يعرف جدك، فالحاكم الحقيقي يعرف الناس".

تقفيل ملفات

وأكمل الكاتب، قائلًا: "دخلت السجن وقعدت لتقفيل ملفات يمكن ثلاثة أشهر، وعندما كنت في السجن توفي والدي ثم قالوا لي عندنا أمر من الأمير سلمان تطلع تصلي عليه وتستقبل التعازي في المقبرة، وبعد سبعة أيام خرجت نهائيًا"، مؤكدًا أن "(الملك سلمان) رجعني إنسان جديد قالي خلك مواطن صالح وكمل حياتك".