رئيس التحرير : مشعل العريفي

بدأ برأس مال 80 ألف ريال.. بالفيديو: رجل الأعمال "ماجد البقمي" يوضح كيف حول مشروعه من ورشة صغيرة إلى مصنع كبير

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف ماجد ‏البقمي، كيف بدأ مشروعه بورشة لتصليح رادياتير السيارة مع شريك له برأس مال 80 ألف ريال، حتى أصبحت الورشة مصنعاً كبيراً.

وقال خلال حلوله ضيفا على برنامج اللقاء من الصفر: "بدأت بورشة لتصليح رادياتير السيارة مع شريك ابن خالي، برأس مال 80 ألف ريال، وبعد أول سنة تعرضنا للخسارة، وعقدت جلسة مع شريكي وقلت له نحتاج دعم".

وتابع: "شريكي ما عندي دعم خلاص، والحل نبيع المشروع، نخسر قد ما نخسر ونطلع من هذا المشروع لأنه ما منه فائدة".

وواصل البقمي: "بالفعل عرضنا المحل للبيع، وجاء مشتري بـ ٤٠ ألف، فقلت لشريكي أنت تطلع بـ ٢٠ ألف وأنا ٢٠ ألف، وهذه خسارة كبيرة، وحاولت معه بكل الطرق أن يستمر في المحل ولكنه رفض".

وزاد: "عرضت على شريكي شراء نصيبه بـ ٤٠ ألف ريال، ووقعت له شيكات، على أن أسدد له جزء كل شهر، واستمريت في المشروع حوالي ٣ أشهر، وقمت ببعض التعديلات وصارت الأمور بشكل جيد".

وأضاف: "غيرت موقع الورشة، لأنها كانت متواجدة وسط مجموعة من الورش، وهل الخير علي، أول شهر كسبت ٢٥ ألف ريال، وحسيت أني ملكت الأرض وما عليها".

وأكمل: "اتصلت بشريكي، وقلت له الاتفاق بنا أعطيك كل شهر ٥ آلاف ريال، لكن سأعطيك الآن ٢٠ ألف، فقال لي إيش صار؟، فحكيت له ما حدث".

وقال البقمي: "جاء شريكي إلى الورشة وشاهد التعديلات، وطلبت منه الرجوع، ولكنه رفض وقال لي الله يرزقك، وفي الشهر الثاني كسبت ٣٥ ألف ريال، رجعت لشريكي الـ ٢٠ ألف الأخرى".

وأبان: " كانت هذه بداية انطلاقتي في الأعمال التجارية، والورشة استمرت معي إلى أن أصبح له ١٠ فروع، في الرياض وبريدة والدواسر، وجازان، وخميس مشيط، وفرعين في جدة".

واختتم: "بدأت أطمح أن يصبح المشروع مصنع، وقدمت على وزارة الصناعة وأخذت تصريح مصنع، وتم إنشاء المصنع لصناعة الرادياتير، وكان المصنع ضعيفا وينتج الورش الخاصة بنا، ثم توسع بعد ذلك".



آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up