شاهد .. ماذا فعلت سجانة أمريكية بعدما عشقت أخطر سجين داخل سجنه!
صحيفة المرصد - فرانس برس : يتابع الأميركيون باهتمام كبير منذ أسبوع قصة فرار مجرم يوصف بأنه "خطير جداً" من سجنه بمساعدة محتملة من موظفة كانت تُعتبر مثالية في المؤسسة العقابية بعدما عشقته.
ففي 29 أبريل الماضي ، ساعدت فيكي وايت السجين كايسي وايت على الفرار من سجن في ألاباما، علماً أن لا صلة قرابة بين الاثنين مع أنهما يحملان اسم العائلة نفسه.
وباتت فيكي وايت من أكثر المطلوبين المطاردين في الولايات المتحدة، مع أن قائد الشرطة في المنطقة وصفها بأنها "الموظفة النموذجية"، كما اعتبرها المدعي العام في المقاطعة "الشخص الأكثر أهلاً للثقة في السجن"، هي التي كانت تشرف من قبل شرطة مقاطعة لودرديل على عمليات نقل السجناء.
حجة خروجه من السجن
عندما حضرت فيكي إلى سجن فلورنس صباح الجمعة لأخذ كايسي وايت بذريعة كاذبة مفادها أنه سيخضع لتقييم نفسي في المحكمة، كانت تنتظرها سيارة مركونة في موقف للسيارات بمركز تسوق قريب، اشترتها خصيصاً لعملية الفرار.
إلا أن اللقطات التي سجلتها كاميرات المراقبة في السجن لم توحِ بأي تعاون بين العملاق الموشوم والمسؤولة في السجن. فهي تمسك له الباب لكنها لا توجه أي نظرة إليه حتى لحظة إدخاله سيارة الشرطة مكبّل اليدين والقدمين. ثم أغلقت الباب بحذر وانطلقت بالسيارة بعد الساعة 09:30 صباحاً.
ولم يتنبه أحد إلى غياب فيكي وكايسي إلا بعد ساعات عدة، قرابة الثالثة والنصف من بعد الظهر.
**** ****
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة