لماذا هناك تعداد سكاني ميداني في ظل وجود حكومة رقمية؟.. وزير التخطيط يجيب

صحيفة المرصد: أوضح وزير الاقتصاد والتخطيط ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإحصاء فيصل الإبراهيم، سبب تنفيذ الإحصاء السكاني ميدانياً رغم وجود وسائل تقنية.

المسح الشامل

وقال الوزير أنه لم يتم الاعتماد على التقنية في تنفيذ الإحصاء السكاني رغم استفادة جميع الجهات منها في رسم سياساتها، لكي يكون المسح شاملاً، وأن يغطى أجزاء غير مغطاة في البيانات السجلية.

وأشار إلى أن هناك بيانات سجلية محدثة في المملكة، وهي من أقوى قواعد البيانات المطورة لكنها تحتاج إلى مراجعة، كما أن هناك جوانب لا تغطيها تلك البيانات، وأن من فوائد التعداد زيادة التحقق والتوثيق لبعض البيانات بجزء آخر يضاف ولا تغطيه البيانات السجلية.

فئات غير نظامية

ولفت إلى أن المسح الميداني من المهم أن يشمل فئات غير نظامية، كما حدث وقت كورونا والتطعيم، وأن الاستمرار على نفس الوتيرة شيء إيجابي، وأن العمالة قد يكونون على كفالة شخص ويسكنون في موقع آخر، وهذه يوضحها البحث الميداني.

مهمة ضخمة

وقال إن المعلومات لدى الهيئة بعضها مفتوح وبعضها عام وبعضها خاص بالحكومة، واصفاً التعداد السكاني بالمهمة الضخمة جدا، وأن الحوكمة داعم خلف مهمة التعداد، وهناك لجان تعمل في التعداد، مع جهات حكومية.

وأكد أن أدوات التحليل الجديدة للإحصاء وفقاً للتطوير الجديد ستزيد قاعدة البيانات المتوفرة وستتضمن الناتج المحلي المناطقي وهو في طور المراجعة، وأيضاً نسبة التفاوت بين الناتج المحلي المناطقي في السنوات الماضية.