رئيس التحرير : مشعل العريفي

بعد ارتفاع الأسعار.. هل المقاطعة حلًا لمواجهة زيادة السلع؟.. شاهد: اقتصادي يُجيب

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أجاب الخبير الاقتصادي، بندر الغامد، على سؤال، "‏هل المقاطعة هي الحل لمواجهة ارتفاع سلعة بعينها".



وقال الغامد، خلال ظهوره عبر قناة روتانا خليجية، إن المقاطعة أحيانًا تكون حلًا مجديًا، فثقافة المستهلك بعد استهلاك أشياء معينة أيضًا يكون لها دور جدًا كبير.


وتابع: "الإشكال يحدث عندما تكون السلعة أساسية، فمثلًا لا يمكن أن نقاطع الحليب، البيض، الجبن، لكن يمكن مقاطعة السلع الكمالية".


وأكمل: "ليس كل دعاوي المقاطعات مثمرة، لأنه أحيانًا لابد من النظر إلى السلعة نفسها، هل هي حاجة أساسية لا تستقيم حياة الإنسان بدونها، مثل المأكل والمشرب والملبس، وهل لها بدائل أم لا".


وواصل: "المقاطعة تشكل ضغطًا على المنتجين فيخفضوا أسعارهم، وأحيانًا حتى المنتج لا يقدر على تخفيض الأسعار، فإما أن يبيع بنفس السعر، أو يخرج من السوق".


وأردف: "إذا لم نجد بدائل للسلع الأساسية، فالأفضل عدم إتباع مبدأ المقاطعة، مثل الدعوة إلى تعدد المنتجين وزيادة المعروض".


واختتم حديثه: "إذا افترضنا وجود 10 أشخاص يريدون شراء سلعة معينة، وهذا السوق ليس به إلا اثنين يبيعوا، فبالتالي يكون لديهم القدرة على التحكم بالسعر، أما إذا كان هناك منافسة قوية، سيضطر التاجر لتخفيض السعر لتجنب مقاطعة العميل".

arrow up