رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد: مستشارة أسرية تروي قصة اعتداء خادمة جنسيا على طفلة لمدة عامين.. وبعدما كبرت وتزوجت حدثت المفاجأة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : كشفت المستشارة الأسرية الدكتورة نجوى الثقفي ، خلال لقاء برنامج " ياهلا " ، عن أسباب وقائع الشذوذ ، وطرق علاجها .

وقالت الدكتورة نجوى الثقفي ": إن المسؤول عن وقائع الشذوذ منظومة اجتماعية كاملة مكونة من التعليم والأسرة وأعتقد وزارة الصحة لازم تكون موجودة فيها ، لأن هناك بعض الحالات تكون أسبابها عضوية ، فلابد أن نتأكد هل السبب عضوي أم اجتماعي أم نفسي " .

وتابعت :" هناك من يولد ولا يعرف هل هو ذكر أم أنثى ، وأحياناً الأهالي على حسب رغبتهم يعني هي ترغب تولد بنت خلاص تسميها بنت وهي ما تعرف ، وحصلت بالفعل قابلنا طالبة إلى ما وصلت ثانوية عامة وهي تقول أنا ولد صوتها وملامحها ، ورغم ذلك الأم مصممة أنها بنت ، لأن لديها 5 أبناء ذكور وهذه جاءت خلاص بنت ، وهذه المشكلة عضوية ".

وأضافت :" وفي أحد المرات قابلت مشكلة نفسية، بأن هناك فتاة استمرت مربيتها في الاعتداء عليها طوال عامين كاملين ، فكبرت البنت وهي تعاني من أزمات نفسية ، واعتادت على هذا الشيء أنه يحدث بين النساء فقط ، إلى أن تزوجت وهي تعتقد هذا الشيء وزوجها اكتشف الموضوع وعلاقتها بصديقتها فتم الطلاق ، رجعت لبيت أهلها وهم لا يعلمون هذه العلاقة أساسا ، وعندما اكتشفوا الموضوع ، جاءت للعلاج وعرفنا فيما بعد من قصصها أن علاقتها بالخادمة من البداية وهذه نرجعها إلى أسباب نفسية ، فنبدأ العلاج بالتغيير السلوكي ".

وأشارت إلى أن النقطة الثالثة الخاصة بالأسباب الاجتماعية ، مثل أن تكون علاقة الذكور ببعضهم بسبب التجمعات الطويلة بينهم دون وجود نساء ، للأسف يحدث بعض الحالات وهنا لابد أن يتم العلاج ، لهذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام ، يٌعيد الصحابة أثناء الحرب بعد كل 6 اشهر ".

واستطردت قائلة :" لذلك نقول دائما أن العوامل الاجتماعية يجب تغييرها دائما وإزالتها حتى ترجع المواضيع لطبيعتها ، والعوامل النفسية لابد من تغيير المعتقد لأنها أسباب داخلية للإنسان ، والعضوية يجب أن يتدخل فيها الطب لتحديد هذا الشخص " ذكر أم أنثى " .

arrow up