"قادت كتيبة نسائية لداعش".. أميركية تقر بالذنب وتكشف تفاصيل مهمتها في سوريا وليبيا
صحيفة المرصد - وكالات : أعلنت وزارة العدل الأميركية، أمس الثلاثاء أن امرأة أمريكية متهمة بـ "قيادة كتيبة نسائية في تنظيم داعش، والتخطيط لهجمات ضد الولايات المتحدة"، أقرت بالتهمة الموجهة إليها بتقديم "دعم مادي لمنظمة إرهابية".
ربة منزل
وأقرت أليسون فلوك-إكرين وهي ربة منزل تبلغ من العمر 42 عاما، بأنها "دربت عسكريا أكثر من 100 امرأة وفتاة تراوح أعمار بعضهن بين 10 و11 عاما" وعلمتهن على استخدام بنادق هجومية وأحزمة ناسفة بحسب بيان الوزارة.
وهذه المعلمة السابقة التي أصبحت متطرفة ونقلت من سوريا في يناير، أقرت بالذنب، الثلاثاء، أمام قاضية فدرالية في الكسندريا بولاية فرجينيا قرب واشنطن.
وسيصدر الحكم في حقها في 25 أكتوبر، وتواجه عقوبة بالسجن قد تصل إلى 20 عاما.
انتقلت إلى مصر
وبعد طفولة هادئة في مزرعة في كانساس وسط الولايات المتحدة، انتقلت إلى مصر في 2008 مع زوجها الثاني وطفليها من زواجها الأول.
زوجها قناص
واقترحت "للثأر" لأطفال قتلوا في عملية قصف، التخطيط لاعتداء في جامعة أميركية، وادعت أمام الشهود بأنها حصلت على وعد بالتمويل من قادة تنظيم داعش، لكنها تخلت عن هذا المشروع بسبب حملها.
وبعد ذلك وضعت خطة جديدة تتعلق بـ "مهاجمة مركز تسوق في الولايات المتحدة"، وهذه المرة يثنيها زوجها عن تنفيذ خطتها.
قتل زوجها
كتيبة نسائية
وفي موازاة ذلك شكلت كتيبة نسائية "كتيبة نصيبة" بدأت نشاطها في فبراير 2017 للمساعدة في الدفاع عن الرقة.
هروب ابنتها
اعتقالها