رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد: قصة سعودي اشترى قطعة أرض في الأردن من والد زوجته.. وبعد مرور 20 عاماً حدثت المفاجأة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: روى المواطن عبدالله المخيلد، قصة قديمة لسعودي اشترى قطعة أرض في الأردن، وبعد 20 عاماً وجدها مبني عليها أبراج سكنية.

وقال المخيلد :"ذكر القصة الراوي عمر البلوي، الذي كان يعمل على سيارة "تاكسي" بين الأردن والسعودية، وفي ذات يوم ركب معه رجل كبير في السن من أهل الجنوب وعندما سأله عن سبب سفره للأردن، رد عليه بأنه كان عسكرياً في الجيش السعودي الذي كان مرابطاً في الأردن ببداية عهد الملك فيصل".

وأكمل:"يقول المسن السعودي إنه قعد في المعسكر وتعرف على القبائل التي حوله وأهل الأردن وتزوج فتاة أردنية بعد دفع المهر لها، وعقب انتهاء فترة المرابطة بحوالي سبع سنوات، شقيق زوجته قال طلب منه سلفة تقدر بحوالي 14 ألف ريال، وخلال فترة معينة سيردها".

وأشار:" المسن السعودي انتظر استرداد المبلغ من شقيق زوجته، وكل ما يطلبه يتهرب منه، وكان لا يريد إحراجه مع والده وآخر شيء ذهب لوالده وأبلغه، فقال له والد زوجته إنه سيكتب له قطعتي أرض يملكهما مقابل المبلغ المالي الذي استلفه ابنه منه، وبالفعل سجلهما له في المحكمة".

وأوضح:" بعد انتهاء عمل المسن السعودي في المجال العسكري بالأردن، عاد للسعودية وبعد إحالته للتقاعد"، مضيفا:" بعد 20 سنة قالت زوجة المسن السعودي له ليش ما تروح تشوف الأرض اللي أبوي كتبها باسمك بعدما زادت الظروف المعيشية".

واستكمل:"يوم سافر السعودي إلى الأردن ذهب لأمير القبيلة عندما وجد الأرض الذي يملكها مبني عليها أبراج حوالي 7 عمائر، ونصحه أمير القبيلة بأن يشتكي عن طريق محامي، وعندما توجه للمحامي طلب منه 5 آلاف ريال مقدم كي يرفع الدعوى".

ونوه:"اكتشف السعودي أن شخص محتال زور أوراق للأرض الذي يملكها وباعها لأصحاب الأبراج وأخذت القضية 4 سنوات في أروقة المحاكم".

وتابع:"القاضي اقترح عليه بأن كل صاحب عمارة يعوضه بثمن المتر في الأرض في الوقت الحالي، واتفق أصحاب العمائر على إعطائه مبلغ مالي مقابل التنازل عن القضية".

واختتم:"في الأخير اتفق السعودي مع أصحاب العمائر على أن يحصل على مليون وتسعمائة ألف ريال في ذلك الوقت".

arrow up