شاهد: قصة ملك طلب سايس لفرسه فاكتشف سر صادم عن زوجته فطلقها.. وبعد فترة أخبره عن حقيقة والده الصادمة
WhatsApp Image 2022-06-17 at 7.08.38 PM
صحيفة المرصد : روى المواطن عبدالله المخيلد ، خلال حلقة من برنامج الأجاويد على قناة المجد ، قصة طريفة لأحد الملوك في الأرض أعطوه هدية فرس وعندما طلب سايس لها اكتشف سر زوجته فطلقها ، ثم اكتشف حقيقة والده الصادمة .
فرس تعيش مع بقر
وتابع المخيلد، لم يرد الملك عليه ، وأرسل لصاحب الفرس ، فقال له من أين اتيت بالفرس ، فأجابه الرجل " عندما ولدت الفرس ماتت أٌمها فوضعناها مع البقر لتأخذ الحليب " ، فأرسل الملك الطعام للسايس وقال له لدي صقر وأريدك تعرف عليه ، فأخذه السايس للصحراء .
صقر يعيش مع دجاج
وأضاف المخيلد ، عندما عاد السايس قال للملك" الصقر ممتاز وطيب لكن فيه عيب أنه عايش مع دجاج" ، فأرسل الملك خلف صاحب الصقر وسأله من أين أتيت به ، فأجابه الرجل " والله أننا نذهب لأعشاش الصقور ونأخذ البيض ونضعه تحت الدجاج " ، فأمر الملك بذبح خروف وإرساله للسايس بالمرق .
حقيقة زوجته
وأشار إلى أنه فجأة طلب الملك من السايس أن يختبر أصالة زوجته ، قائلا "أنا متزوج منذ شهرين بإمرأة ، أريدك أن تعرف هل هي بنت رجال أم لا " ، فأخذ السايس صاحبه وذهب لبستان الملك ، وكانت هناك زوجته ، وهي تعلم أنه صاحب زوجها ، وضرب الرجل السايس أمامها ، واستنجد بها السايس، قائلا ،" أنتي فلانة بنت فلان وزوجك فلان وعندك الحرس فكيني " فأدارت له ظهرها .
واستطرد قائلاً ، فجاء السايس للملك وقال له " هذه المرأة ليست بنت رجال " ، فذهب الملك لأبوها وقال له هذه السيدة التي زوجتني اياها ليست ابنتك ، فأجابه "لا ابنتي "، فهدده الملك ليقول الحقيقة ، فأخبره " أننا باديه نشد ونرحل ، وفي أحد الأيام وجدناها فأخذناها وربيناها مع بناتنا وعندما أرسلك خطاباتك اعطيناها لك "، فقال الملك "خليها عندك هي طالق ".
حقيقة الملك
وأفاد المخيلد ، فقال الملك للسايس ، أنت عرفت الجميع باقي أنا " فيني شيء؟ " ، ففاجأه السايس بعدما طلب الأمان منه بأنه ليس ابن ملك " ، فصدم الأخير من هول ما سمع .
وقال الراوي ذهب الملك لوالدته ، وسألها ، فاعترفت له بالحقيقة الصادمة ، قائلة " الملك الذي توفي لم يخلف وإذا مات انتهت هذه الدنيا ووقعت الحروب ، فتطلقت منه و بعد العدة تزوجت الطباخ وحملت منه ونسبتك للملك ، أخوالك طيبين والطباخ الذي توفي من شهرين هو أبوك ".
وختم الراوي عبدالله المخيلد قصته الطريفة ، قائلا : بعد ذلك سأل الملك السايس كيف عرفت كل هذا ، فقال السايس " نبدأ في الفرس ، ذهبت بها إلى البرية لتمرح وتركض ولكنها فضلت حك الحيطان و الملح ، والصقر كنت أضع له طعامه فيتركه وينزل على الأرض للبحث عن الحَب في التراب مثل الدجاج ، والمرأة لو إنها من بيت طيب وطيبة ما تركتني ، وأنت المصيبة الكبرى ، فكانت عطايا الملوك إذا حلت مشاكلهم إما ذهب أو خيول ، لكن أنت تقول اعطوه مرق ولا خٌبز ولا لحم ، إيش أنت بن ملوك ولا طباخ .