رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد: قصة ملك طلب سايس لفرسه فاكتشف سر صادم عن زوجته فطلقها.. وبعد فترة أخبره عن حقيقة والده الصادمة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : روى المواطن عبدالله المخيلد ، خلال حلقة من برنامج الأجاويد على قناة المجد ، قصة طريفة لأحد الملوك في الأرض أعطوه هدية فرس وعندما طلب سايس لها اكتشف سر زوجته فطلقها ، ثم اكتشف حقيقة والده الصادمة .

فرس تعيش مع بقر

وقال الراوي عبدالله المخيلد ، كان في ملك أٌهدى إليه فرس ، فطلب سايس لها ، فأتى السايس وأخذها لمدة اسبوعين للبر ، ثم أعادها للملك ، وقال له " أيها الملك الفرس طيبة لكن فيها عيب بسيط أنها رابط مع بقر " .

وتابع المخيلد، لم يرد الملك عليه ، وأرسل لصاحب الفرس ، فقال له من أين اتيت بالفرس ، فأجابه الرجل " عندما ولدت الفرس ماتت أٌمها فوضعناها مع البقر لتأخذ الحليب " ، فأرسل الملك الطعام للسايس وقال له لدي صقر وأريدك تعرف عليه ، فأخذه السايس للصحراء .

صقر يعيش مع دجاج

وأضاف المخيلد ، عندما عاد السايس قال للملك" الصقر ممتاز وطيب لكن فيه عيب أنه عايش مع دجاج" ، فأرسل الملك خلف صاحب الصقر وسأله من أين أتيت به ، فأجابه الرجل " والله أننا نذهب لأعشاش الصقور ونأخذ البيض ونضعه تحت الدجاج " ، فأمر الملك بذبح خروف وإرساله للسايس بالمرق .

حقيقة زوجته

وأشار إلى أنه فجأة طلب الملك من السايس أن يختبر أصالة زوجته ، قائلا "أنا متزوج منذ شهرين بإمرأة ، أريدك أن تعرف هل هي بنت رجال أم لا " ، فأخذ السايس صاحبه وذهب لبستان الملك ، وكانت هناك زوجته ، وهي تعلم أنه صاحب زوجها ، وضرب الرجل السايس أمامها ، واستنجد بها السايس، قائلا ،" أنتي فلانة بنت فلان وزوجك فلان وعندك الحرس فكيني " فأدارت له ظهرها .

واستطرد قائلاً ، فجاء السايس للملك وقال له " هذه المرأة ليست بنت رجال " ، فذهب الملك لأبوها وقال له هذه السيدة التي زوجتني اياها ليست ابنتك ، فأجابه "لا ابنتي "، فهدده الملك ليقول الحقيقة ، فأخبره " أننا باديه نشد ونرحل ، وفي أحد الأيام وجدناها فأخذناها وربيناها مع بناتنا وعندما أرسلك خطاباتك اعطيناها لك "، فقال الملك "خليها عندك هي طالق ".

حقيقة الملك

وأفاد المخيلد ، فقال الملك للسايس ، أنت عرفت الجميع باقي أنا " فيني شيء؟ " ، ففاجأه السايس بعدما طلب الأمان منه بأنه ليس ابن ملك " ، فصدم الأخير من هول ما سمع .

وقال الراوي ذهب الملك لوالدته ، وسألها ، فاعترفت له بالحقيقة الصادمة ، قائلة " الملك الذي توفي لم يخلف وإذا مات انتهت هذه الدنيا ووقعت الحروب ، فتطلقت منه و بعد العدة تزوجت الطباخ وحملت منه ونسبتك للملك ، أخوالك طيبين والطباخ الذي توفي من شهرين هو أبوك ".

وختم الراوي عبدالله المخيلد قصته الطريفة ، قائلا : بعد ذلك سأل الملك السايس كيف عرفت كل هذا ، فقال السايس " نبدأ في الفرس ، ذهبت بها إلى البرية لتمرح وتركض ولكنها فضلت حك الحيطان و الملح ، والصقر كنت أضع له طعامه فيتركه وينزل على الأرض للبحث عن الحَب في التراب مثل الدجاج ، والمرأة لو إنها من بيت طيب وطيبة ما تركتني ، وأنت المصيبة الكبرى ، فكانت عطايا الملوك إذا حلت مشاكلهم إما ذهب أو خيول ، لكن أنت تقول اعطوه مرق ولا خٌبز ولا لحم ، إيش أنت بن ملوك ولا طباخ .


arrow up