شاهد: قصة رقيب شرطة تسبب في ترك جندي عمله بعدما طالبه بـ "صب" القهوة له.. وبعد عدة سنوات فاجأه الأخير بما لم يتوقعه
صحيفة المرصد: روى صاحب قناة "قصة مع فالح" على يوتيوب، قصة رئيس مركز شرطة في منطقة نائية بالرياض، قال لجندي "أنت طرطور" بسبب رفضه "صب القهوة" له.
وقال الراوي إن القصة وقعت منذ 40 عامًا تقريبًا، عندما تقدم شخص يدعى "نايف" للعسكرية، وكان عمره آنذاك 16 عامًا، وتم تعيينه في مركز بمنطقة نائية بالرياض.
وتابع الراوي: "اشتكى نايف من معاملة مديره "يدعى عبدالله برتبة رقيب" حيث كان يعامله بطريقة سيئة خارج حدود العسكرية"، متابعًا: "الجندي تحمل من أجل الراتب لأنه يعول أسرته".
أنت طرطور
وأضاف: "ذات يوم دخل الرقيب عبدالله إلى المكتب، وطلب من الجندي أن يصب له القهوة، فرفض وقال له "أنا عسكري عند الحكومة ماني قهوجي"، فرد عليه مديره "أنت طرطور".
وواصل الراوي: "الجندي قرر خلع البدلة العسكرية وترك العمل، والعودة إلى أهله واستكمل تعليمه وحصل على المتوسطة والثانوية، وبعد ذلك بدأ رحلة البحث عن وظيفة جديدة، وعمل عند شخص "كبير ديرة" في مهنة عادية وعندما علم بأنه حاصل على الثانوية العامة وما حدث بينه وبين الرقيب وعد أن يدخله كليه الضباط.
وقال" قبل تخرج نايف بحوالي 6 أشهر التقى بالرقيب "عبدالله" في وسط الرياض، وقال له: "بدلتك معلقة ما ودك ترجع لنا؟، فرد عليه نايف: "قريب إن شاء الله برجعلكم".
أصبح ملازم وعمل بمركز الرقيب
وواصل الراوي: "وبعدما تخرج الشاب نايف من كلية الضباط برتبة ملازم اختار العمل بالمركز الذي خدم فيه كجندي مع الرقيب "عبدالله".
وتابع الراوي: "تم قبول طلب الشاب نايف بعد إصراره على العمل بهذا المركز، وتوجه إلى هناك ودخل وجلس على مكتب الرئيس حتى وصل الرقيب الذي تفاجأ بالضابط على مكتبه.
وأكمل: "طلب نايف من الرقيب أن يصب له القهوة، فوافق على الفور وقال: "أبشر بالأمر طال عمرك"، وعندها طلب منه الضابط أن يترك القهوة وقال له: "أنت كبر أبوي ولا راح أنزل من قيمتك وقدرك مثل ما سويت معي".
واختتم: في النهاية سلم الضابط نايف على رأس الرقيب عبد الله وقال له بسببك أصبحت ضابط وظل الرقيب عبد الله يبرر له ما كان يفعله معه ومع باقي زملائه.
وقال الراوي إن القصة وقعت منذ 40 عامًا تقريبًا، عندما تقدم شخص يدعى "نايف" للعسكرية، وكان عمره آنذاك 16 عامًا، وتم تعيينه في مركز بمنطقة نائية بالرياض.
وتابع الراوي: "اشتكى نايف من معاملة مديره "يدعى عبدالله برتبة رقيب" حيث كان يعامله بطريقة سيئة خارج حدود العسكرية"، متابعًا: "الجندي تحمل من أجل الراتب لأنه يعول أسرته".
أنت طرطور
وأضاف: "ذات يوم دخل الرقيب عبدالله إلى المكتب، وطلب من الجندي أن يصب له القهوة، فرفض وقال له "أنا عسكري عند الحكومة ماني قهوجي"، فرد عليه مديره "أنت طرطور".
وواصل الراوي: "الجندي قرر خلع البدلة العسكرية وترك العمل، والعودة إلى أهله واستكمل تعليمه وحصل على المتوسطة والثانوية، وبعد ذلك بدأ رحلة البحث عن وظيفة جديدة، وعمل عند شخص "كبير ديرة" في مهنة عادية وعندما علم بأنه حاصل على الثانوية العامة وما حدث بينه وبين الرقيب وعد أن يدخله كليه الضباط.
وقال" قبل تخرج نايف بحوالي 6 أشهر التقى بالرقيب "عبدالله" في وسط الرياض، وقال له: "بدلتك معلقة ما ودك ترجع لنا؟، فرد عليه نايف: "قريب إن شاء الله برجعلكم".
أصبح ملازم وعمل بمركز الرقيب
وواصل الراوي: "وبعدما تخرج الشاب نايف من كلية الضباط برتبة ملازم اختار العمل بالمركز الذي خدم فيه كجندي مع الرقيب "عبدالله".
وتابع الراوي: "تم قبول طلب الشاب نايف بعد إصراره على العمل بهذا المركز، وتوجه إلى هناك ودخل وجلس على مكتب الرئيس حتى وصل الرقيب الذي تفاجأ بالضابط على مكتبه.
وأكمل: "طلب نايف من الرقيب أن يصب له القهوة، فوافق على الفور وقال: "أبشر بالأمر طال عمرك"، وعندها طلب منه الضابط أن يترك القهوة وقال له: "أنت كبر أبوي ولا راح أنزل من قيمتك وقدرك مثل ما سويت معي".
واختتم: في النهاية سلم الضابط نايف على رأس الرقيب عبد الله وقال له بسببك أصبحت ضابط وظل الرقيب عبد الله يبرر له ما كان يفعله معه ومع باقي زملائه.
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة