رئيس التحرير : مشعل العريفي

خبر سار لمرضى السرطان عن تطوير تقنية جديدة للقضاء على الخلايا السرطانية باستخدام الضوء

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

ترجمة حصرية: نجح العلماء في تطوير علاج ثوري للسرطان يضيء ويقضي على الخلايا السرطانية المجهرية، في اختراق يمكن أن يمكّن الجراحين من استهداف المرض بشكل أكثر فاعلية والقضاء عليه لدى المرضى.

وانضم فريق أوروبي من المهندسين والفيزيائيين وجراحي الأعصاب وعلماء الأحياء وعلماء المناعة من المملكة المتحدة وبولندا والسويد لتصميم الشكل الجديد من العلاج المناعي الضوئي.

ويعتقد الخبراء أنه من المقرر أن يصبح خامس علاج رئيسي للسرطان في العالم بعد الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والعلاج المناعي، وفق صحيفة "الجارديان". ويجبر العلاج المفعل بالضوء الخلايا السرطانية على التوهج في الظلام مما يساعد الجراحين على إزالة المزيد من الأورام مقارنة بالتقنيات الحالية ثم يقتل الخلايا المتبقية في غضون دقائق بمجرد اكتمال الجراحة.

وفي أول تجربة في العالم على الفئران المصابة بالورم الأرومي الدبقي أحد أكثر أنواع سرطان الدماغ شيوعًا وخطورة، كشفت عمليات المسح أن العلاج الجديد أضاء حتى أصغر الخلايا السرطانية لمساعدة الجراحين على إزالتها ثم قضى على تلك البقايا.

وأظهرت تجارب الشكل الجديد من العلاج المناعي الضوئي بقيادة معهد أبحاث السرطان بلندن ، أن العلاج أثار استجابة مناعية يمكن أن تحفز جهاز المناعة لاستهداف الخلايا السرطانية في المستقبل، مما يشير إلى أنه قد يمنع عودة الورم الأرومي الدبقي بعد الجراحة.

ويدرس الباحثون الآن العلاج الجديد للورم الأرومي العصبي السرطاني في مرحلة الطفولة، حيث قالت رئيسة الدراسة الدكتورة غابرييلا كرامر ماريك: "قد يصعب علاج سرطانات الدماغ مثل الورم الأرومي الدبقي ، وللأسف هناك خيارات علاج قليلة جدًا للمرضى".

وتعد الجراحة صعبة بسبب موقع الأورام، لذا فإن الطرق الجديدة لرؤية الخلايا السرطانية المراد إزالتها أثناء الجراحة، وعلاج الخلايا السرطانية المتبقية بعد ذلك، ويمكن أن تكون ذات فائدة كبيرة.

وأضاف قائد فريق ICR في التصوير الجزيئي قبل السريري: "تُظهر دراستنا أن العلاج المناعي الضوئي الجديد باستخدام مجموعة من الواسمات الفلورية وبروتين الجسم والضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء يمكن أن يحدد ويعالج بقايا خلايا الورم الأرومي الدبقي في الفئران. في المستقبل، نأمل أن يتم استخدام هذا النهج لعلاج الورم الأرومي الدبقي البشري وربما أنواع السرطان الأخرى أيضًا ".

ويجمع العلاج بين صبغة فلورية خاصة ومركب يستهدف السرطان في التجربة التي أُجريت على الفئران ثبت أن هذا المزيج يحسن بشكل كبير رؤية الخلايا السرطانية أثناء الجراحة، وعندما يتم تنشيطه لاحقًا بواسطة ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، لإحداث تأثير مضاد للورم.

ويعتقد العلماء، أن العلاج الجديد يمكن أن يساعد الجراحين بشكل أكثر سهولة وفعالية في إزالة الأورام الصعبة بشكل خاص ، مثل تلك الموجودة في الرأس والعنق.

آخر الأخبار

arrow up