رئيس التحرير : مشعل العريفي

قصة غريبة لفتاة تزوجت من زوج أختها بعدما وقعا في حب بعضهما البعض!-فيديو

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: روى الشاب سلمان صالح، عبر قناته على يوتيوب، قصة غريبة لأخت تزوجت من زوج أختها، بعدما وقعا في حب بعضهما البعض.

وقال الراوي عن تفاصيل القصة، إن الفتاتين كانتا تعيش مع عمهما بعدما توفي والديهما في حادث، إلا أنهما لم يشعرا بالراحة بسبب تصرفات زوجة عمهما التي لم تقبل بوجودهما منذ البداية.

شرط للزواج

وأضاف: تقدم شاب للأخت الكبرى، فوافقت ولكن على شرطـ أن يكون له بيت من دورين، واحد لها والآخر لأختها الصغرى، فوافق على مضض.

ولفت إلى أن الفتاة الكبرى، وجدت في زوجها كل المواصفات، وكانت راضية عنه غاية الرضا، إلا أنها كانت تذكر محاسن أختها أمامه، ومحاسنه أمام أختها وتطلب منه أن يأتي لها بالهدايا.

وأشار، إلى أن الأخت الكبرى فوجئت بتغير مشاعر وسلوك زوجها تجاهها حتى أنه كان يرفض أن يأكل من عمل يديها، والعكس كان ما يحدث مع أختها، فكانت تقوم على شئونه وكأنها زوجته.

ونوه إلى أن الأخت الكبرى دخلت الشكوك إلى قلبها، وسألت زوجها إن كان بينه وبين أختها شيء، فصدمها بكلامه وبقوله "إن أختك تساويك 10 مرات وأنه من المفروض أن تكون أختك هي زوجتي، أنتي غلط، ما تركبين عليّ"، ثم طلقها وطردها، بعد أن أخبرها نيته في التقدم لخطبة أختها والزواج منها.

رد صادم

واستكمل الراوي: توجهت الأخت الكبرى بعد ذلك إلى أختها، وأبلغتها بالطلاق، وما قاله بشأن التقدم لخطبتها والزواج منها، ففوجئت برد أختها الذي جاء "صدمة" بالنسبة لها قائلة: "عسى الله يعوضك وارجعي لبيت عمي والحياة قسمة ونصيب وأنا صراحة يمكن أوافق على طلب زواجه".

وأردف الراوي: بالفعل عاد طليق الأخت الكبرى وخطب الصغرى من عمها، وصارت زوجته.

اكتئاب حاد

وواصل الراوي: ذهبت الأخت الكبرى إلى بيت عمها، ودخلت في نوبة اكتئاب حادة، ولا تكاد تخرج من غرفتها مطلقًا، حتى اشتد الأمر على عمها الذي حزن كثيرًا لحالها، وطلب منها أن تذهب معهم في رحلة إلى أوروبا، إلا أنها رفضت، وبإلحاح شديد من عمها وافقت على شرط أن تجلس في غرفة الفندق ولا تغادره، فوافق.

لوبي الفندق

وتابع الراوي: ظلت الفتاة في غرفة الفندق لا تتركها طيلة أسبوع كامل، حتى طلب منها عمها أن تجلس في "اللوبي" الخاص بالفندق، في غيابهم، فامتثلت لطلبه وظلت على هذا الحال مدة 15 يوم تجلس شاردة الذهن مطأطأة الرأس في "اللوبي".

ثري خليجي

وبيّن الشاب سلمان صالح، أن جلستها الحزينة، جذبت أنظار رجل خليجي، اقترب منها وسألها عن سبب مكوثها على هذا الحال أسبوعين متواصلين، وبتكرار السؤال عليها حكت له قصتها، بشرط ألا تراه مرة ثانية.

وتابع الراوي: عاد إليها الرجل مرة أخرى وطلب منها أن تكون له زوجة على سنة الله ورسوله، وأبلغها أنه من عائلة معروفة وثرية كما أنه غير متزوج"، فرفضت في البداية ظنًا منها أنه يشفق على حالها، إلا أنه أقسم لها أنه يريدها لنفسها،وتزوجا بعد عودتهما للمملكة.

واختتم الراوي، أن الله عوضها به خاصة وأنه وسيم ومن عائلة ثرية جدًا ومعروفة، وزكاة ماله وحدها تشتري عائلة طليقها بأكملها.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up