رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد.. تقرير يكشف مواقع تصنيع الكبتاغون المخدر ومزارع الحشيش التابعة لحزب الله في ريف حمص بسوريا !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : كشفت قناة الحدث الفضائية في تقرير تليفزيوني لها، مواقع تصنيع الكبتاغون ومزارع الحشيش في ريف حمص بسوريا، وكيفية تهريبها وتوزيعها إلى خارج البلاد.

مناطق زراعة الحشيش :

ووفقًا للتقرير المصور فإن منطقة القصير في محافظة حمص من أهم مناطق تصنيع المواد المخدرة في سوريا حاليا وأخطرها، والحكم هناك يعود إلى حزب الله الذي يفرض سيطرته الكاملة دون حسيب ولا رقيب، حيث كشفت المصادر أن أغلب المواد المخدرة التي تنتشر في حمص تأتي من مناطق القلمون، والمناطق الحدودية مع لبنان من جهة قرية زيتا، ويتم نقل أغلب تلك المواد إلى منطقة القصير؛ حيث افتُرشت الأراضي الزراعية بمادة الحشيش المخدرة بغطاء من حزب الله، وحولت ميليشيات الحزب أجزاء من الأراضي في قرى المصرية والحوز وعرجون وجوسية وربلة إلى أراضي لزراعة الحشيش، أما مسؤولا حزب الله اللذان يشرفان على زراعة الحشيش فهما، الحاج نور، والحاج عماد.

أجرة العاملين بزراعة الحشيش :

وأضاف التقرير أن "حزب الله" يعرض على العاملين في زراعة الحشيش في مناطق القلمون الانتقال إلى مناطق القصير بريف حمص، مقابل أجرة يومية تتراوح ما بين دولارين وأربعة دولارات يومية فقط لمزارعي الحشيش، أي 120 دولار شهريًا كحد أقصى.

حصاد محصول الحشيش :

وأوضح التقرير أنه بعد حصاد مزارع الحشيش تؤكد المصادر أن ميليشيا حزب الله تعمل على الاحتفاظ بالمحصول لمدة قصيرة ضمن أماكن للتخزين استحدثتها في أماكن معروضة للمدنيين باسم "بين السكتين" بإشراف من عناصر حزب الله اللبنانيين منهم فقط، ويُمنع المتطوعون السوريون من الدخول إليها، ومن ثم تقوم العناصر بنقل المحصول عبر طرق خاصة باتجاه القصر والحوش والهرمل، حيث يتم تجفيفه وفرزه وبيع جزء منه ومن ثم تعاد كميات منه للبيع في سوريا، أم القسم الآخر من المواد المخدرة فيتم تجهيزها وشحنها إلى المناطق الساحلية مثل طرطوس وبنياس واللازقية شمالًا، بهدف تهريبها بحرًا، أو إلى المنطقة الجنوبية أي جنوب سوريا، وصولًا إلى الأردن عبر معبر نصيب، أو إلى الشمال السوري حيث يتم تهريبها إلى مناطق سيطرة الأكراد، وصولًا إلى داخل تركيا.

مصانع الكبتاغون :

هذا وتقع مصانع تصنيع الكبتاغون والمواد المخدرة في بلدة زيتا السورية، ويشرف عليها الحاج أبو أمين، أما التغليف يقوم به حسين المقدادي، لبناني الجنسية، أما المصنع الثاني يقع في منطقة خربة تين نور بإشراف حسين الأسد، والمعروف باسم أبو علي، حيث ينتج أكثر من 400 ألف حبة من الكبتاغون يوميًا، حيث يقع المصنع في منزل بالقرب من كتيبة الدفاع الجوي التي يسيطر عليها حزب الله والميليشيا الإيرانية هناك.



arrow up