رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد.. قصة مواطن وثق في مقيم سوري وشاركه في مطعم بمكة.. وبعد مرور عام كانت المفاجأة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : قص الراوي عبدالله المخيلد، خلال لقاءه في برنامج أجاويد المذاع عبر فضائية المجد ، قصة مواطن وثق في مقيم سوري الجنسية وشاركه في مطعم بمكة وبعد مرور عام تفاجأ بما لم يتوقعه.

واستهل الراوي القصة قائلا :" تعرف مواطن من مكة يعمل في مجال العقارات على شخص سوري الجنسية اقترح عليه أن يفتتحا مطعما. مشيرا إلى أنه استجاب له واستمر العمل لمدة عام بشكل جيد.

وأردف، اختفى الشخص السوري فجأة وحاول المواطن الاتصال عليه عدة مرات ولكنه وجد جوالاته مغلقة، لافتا إلى أنه استعان بشخص آخر لمباشرة العمل.

تفاجأ المواطن بفواتير سنة

وأردف، بعد مرور أسبوع تفاجأ المواطن أن الشركات التي كانت تورد للمطعم الدجاج والزيت وغيره من الأغذية تطالبه بفواتير سنة كاملة، وقدر المبلغ بنحو 700 أو 800 ألف ريال.

وأضاف، تواصل المواطن مع الشخص السوري مرة أخرى عبر رقم هاتفه ببلده وأثناء حديثه معه عن سرقة أمواله أغلق الهاتف. لافتا إلى أن المواطن تمكن من سداد جزء من المبالغ المستحقة للشركات ثم عرض المطعم للبيع.

وأشار إلى أن أحد المواطنين توجه لشراء المطعم ثم تراجع وسافر إلى الأردن لحضور مؤتمر وأثناء جلوسه في بهو أحد الفنادق تفاجأ بشخص يده مكسورة والأخرى مبتورة ويجلس على كرسي تحركه امرأة مشوهة الوجه وأحد أبنائه يعرج إثر تعرضه لإصابة. وأخبرهم هذا الرجل أنهم من سوريا ومروا بظروف صعبة وطلب المساعدة.

كل ممتلكاته تدمرت في القصف

وأكمل، تحدث المواطن مع المقيم السوري وأخبره الأخير أن ممتلكاته تدمرت في قصف وأنه كان يعمل في مكة وأعطاه عدد من الصور لمطعم في مكة قائلا إنه كان شريكا في هذا المطعم مع أخ سعودي، فرد عليه قائلا:" أنت من سرقت الرجل" ثم ذهب لإحضار جواله وعندما عاد لم يجد السوري.

واختتم: أخبر المواطن صاحب المطعم بما حدث فرد عليه قائلا " يوم كلمته قلت له اتق الله قال عندي بيت وسيارات ومطعم فدعيت الله أن يساعدني لأسدد الديون ثم دعيت أن ينتقم منه الله".

arrow up