رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو: قصة "سعود" وزينب الأردنية التي أجبره والده على تطليقها.. وبعدما تزوج ابنة عمه حدث ما لم يكن في الحسبان

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : قص الراوي فالح بن حمد : " قصة قديمة وقعت منذ 40 أو 50 عام ، لسعودي يٌدعى" سعود " تسجل في الجيش السعودي ، أحب فتاة أٌردنية بدون معرفة أسرته ، وتزوج بها رغم أنه زمان في القبائل الشاب لا يتزوج إلا ابنة عمه ، الآن قلت هذه الأمور إلا أنها مازالت موجودة ، وأيضا العسكري ممنوع يتزوج بغير سعودية إلا بتصريح ، وهذا ما حدث معه بعد انكشاف سره" .

وقال الراوي : " سعود شاب بعدما توظف بالجيش السعودي ، حضرت أسرته لزواجه من ابنة عمه ، وقبل إنهاء تجهيزات الزفاف ، انتقل سعود برفقة الجيش السعودي إلى الأردن ، وهناك تعرف على فتاة أردنية تٌدعى " زينب " كانت من بدو الأردن بالمنطقة التي يٌقيم فيها المعسكر السعودي ، وكانت الفتاة تقدم الطعام له ولزملائه ، فأٌعجب بها سعود لأدبها واحترامها وجمالها ".

وتابع : " سعود أخبر أحد أصدقائه أنه يٌريد الزواج بهذه الفتاة وأنه أحبها جدا ، فحذره صديقه من هذه الخطوة حيث أنه لا يجوز للعسكري السعودي الزواج من أجنبية بدون تصريح ، ولكن سعود لم يستسلم لأنه يحبها ولا يريد أن يبعد عنها ، فذهب إلى والد الفتاة وعرفه بنفسه وطلب الزواج منها".

واستكمل الراوي : "وافق والد زينب على زواجها من سعود ، ووفر لهم غرفة بصالة في منزله ليقيما بها ، وبعد الزواج عاشا الزوجان في سعادة وراحة ، لمدة 9 أشهر ، وبعدها أتت له الصدمة ، حيث علم أن القسم والمركز الذي به سعود وزملائه ، أخبروهم أنهم قضوا عام كامل في الخدمة بالأردن ، وسيعودون للمملكة ".

والد سعود يعلم بزواجه من الأردنية

وأردف الراوي : " والمصيبة الأعظم اليوم الثاني ، وجد أحد زملائه على باب منزله ، ويقول له " والدك في المركز وعلم أنك متزوج " ، فذهب سعود مسرعا إلى والده بالمركز ، ورحب بوالده ولكنه رفض التسليم عليه ، قائلاً " رجل تزوج بدون بنت عمه ما هو ولدي ، طلقها الآن " ، فأجابه سعود" أبشر ما تريده سأفعله ولكن لي طلب واحد .. تعال واجلس معي في بيتي مع زوجتي وبعد 3 أيام نعود معا للسعودية " ، ووافق والده بعد إلحاح منه ".

وأضاف : " ذهب والد سعود إلى بيت ابنه وقابل زوجته " زينب " ولم يجد منها سوى كل ما هو طيب ، من طعام وشراب واهتمام ونظافة للمنزل ورائحة طيبة ، ورغم معاملته الجافة لها ، لم تشتكي لزوجها ، وقبل عودة سعود برفقة والده إلى المملكة ، أخبر عمه " والد زوجته " أنه أحب زينب جدا ولكنه مٌجبر على طلاقها حيث أن والده يريد زواجه من ابنة عمه ور يريده أن يغضب عليه ، وأنه عسكري ولا يجوز له الزواج بأجنبية ، وطلق زوجته ورحل ".

زواج سعود من ابنة عمه

وأردف : " عاد سعود ووالده إلى السعودية ، وبعد وصولهما ، أٌجبر سعود على التقدم لابنة عمه ، وفعلا تزوجها ، وبعد زواجه منها تحولت حياتهم إلى سواد ، فلا نظافة ولا طعام ، وتفتري على زوجها ووالده وأخوته ويعيشون جميعا في نكد وحزن بسببها ، وبعد فترة والده قال له " طلقها فهي من دمنا ولم نرى منها خير ، والغريبة أكرمتني واهتمت بي ولم أرى منها سوى كل طيب " .

وأنهى الراوي قصته : " لم يحتمل سعود تعبه بسبب شدة حبه لزينب الأردنية فعاد مرة أخرى إلى الأردن بعدما طلق ابنة عمه ، وعندما وصل إلى منزل زينب لم يجد أسرتها وعرف أنهم تركوا المكان ولا أحد يعرف إلى أين ذهبوا ، ظل سعود يبحث عنها ولكنه لم يجدها ، وعاش في كآبة وحزن ولم يتزوج حتى توفاه الله " .

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up