رئيس التحرير : مشعل العريفي

مصر.. الشاهد الوحيد في قضية مقتل المذيعة "شيماء جمال" على يد زوجها "القاضي" يكشف مفاجآت جديدة عن الجريمة 

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف محامي إبراهيم طنطاوي، محامي الشاهد الوحيد في قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال، مفاجآت عديدة.

وقال طنطاوي: "القضية بدأت ببلاغ تقدم به القاتل، والذي يعمل عضوا بإحدى الجهات القضائية، بقسم شرطة أكتوبر، باختفاء زوجته، ونتيجة لتلعثم الزوج "المتهم" أكثر من مرة أمام رئيس مباحث القسم، المقدم إسلام المهداوي، ما دعا لاتجاه الشكوك نحوه"، موضحا:" أنه "نظرا لحيثية ووظيفة القاتل فكان لزاما اتباع بعض الإجراءات أهمها رفع الحصانة عنه لتوجيه الاتهام له والقبض عليه".

وأشار طنطاوي: "الشاهد الوحيد للقضية الذي كان متواجدا وقت ارتكاب الزوج للواقعة، وانتقلت بصحبة ذلك الشاهد لمقر نيابة حوادث الجيزة وعقب إدلائه بشهادته، تم إخطار النائب العام الذي كلف 5 مستشارين في نيابة الاستئناف قاموا بالتحقيق مع الشاهد وصولا لملابسات الواقعة"، وفق "مصراوي".

ولفت:"خلال 24 ساعة من التحقيق تم اكتشاف تفاصيل وملابسات الواقعة بأكملها، وأن الواقعة بدأت بمشادة كلامية بين القاتل وزوجته الإعلامية شيماء جمال تبادلا فيها السباب واعتداء بالألفاظ وذلك من واقع التحقيقات".

وأكمل: "بعد تبادل السباب بينهما، ضرب المتهم زوجته 3 ضربات متتالية بسلاحه الناري "طبنجة" على رأسها وأثناء ذلك قام بخنقها بواسطة "إسكارف" كانت ترتديه وقتها مما تسبب في وفاتها في الحال"، لافتا: "عقب سقوط الزوجة قتيلة حاول الشاهد الوحيد الهروب من المكان ولكن المتهم لاحقه وأمسك به وقام بتهديده بذات السلاح المُشار إليه قائلا له "محدش شافني غيرك"..وعقب ذلك قام المتهم باحتجازه بإحدى الأماكن بالساحل الشمالي استعداد لنقله بمكان آخر طرف بعض معارفه من العرباوي".

وأردف: "عقب نجاح الشاهد من الهروب من محبسه بالساحل الشمالي بالحيلة، وكي يتمكن من الهروب أقنع المتهم بضرورة عودته للمنزل، مشيرا"زوجتي قلقانة عليا وعشان ما تشكش في حاجة سيبني أروح أطمنها وهرجع تاني عشان أروح أقعد عند العرباوية اللي قولتلي عليهم".

وتابع: "عقب تمكن الشاهد من الهروب، حضر إليا بصحبة أسرته بعدما أخبرهم بتفاصيل الواقعة وهم من شجعوه على الإدلاء بتفاصيل الحادث وعدم الخوف لأن الصدق هو ما سُينجيه وليس الهروب وإخفاء الحقيقة".

واستكمل: "القتيلة كانت زوجة ثاني.."وكانوا متجوزين بعقد عرفي لمدة 3 سنوات ثم تزوجوا فترة أخرى زواجا رسميا"، وتلك الزيجة كانت سرية لا تعلم زوجته الأولى شيئا..وذلك كان من الأمور التي كان مهددا بها".

واختتم:"علاقة المتهم بالشاهد تعود لمعرفة منذ أكثر من 11 عاما.. وبحكم ذلك كلف المتهم الشاهد بالبحث له عن مزرعة للاحتفاظ ببعض الدواب بها استعدادا لذبحها كأضاحي"، نافيا من واقع التحقيقات وشهادة الشاهد، "قيام المتهم باستئجار المزرعة لتنفيذ جريمة القتل بها".

وأتم "تلك الجريمة حدثت وليدة اللحظة، ولم تكن مدبرة من قبل القاتل، بل حدثت نتيجة حدة المشادة بين الزوجين واستفزاز الزوج وتبادل الشتائم والتهديد والابتزاز أثناء تواجدهم داخل المزرعة".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up