رئيس التحرير : مشعل العريفي

قصة اختفاء طفل رضيع في ظروف غامضة بحفل زفاف خاله بالثقبة.. وبعد مرور 11 عاماً كانت المفاجأة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قص الراوي عبدالله المخيلد، قصة طفل رضيع فقد من والدته في زفاف خاله بالثقبة، وبعد مرور 11 عاماً حدثت المفاجأة التي لا تخطر على بال أحد.

على وشك الولادة

وقال المخيلد، خلال مقابلة ببرنامج "الأجاويد":"دقت ابنة أحد المواطنين باب جارهم، وأخبرته بأن والدتها مريضة، فأرسل زوجته لوالدة الطفلة، وبعدما رجعت أبلغت زوجها أن جارتهما على وشك الولادة".

رزقت بطفل

وأشار:"جهز الرجل سيارته لنقل جارته إلى مستشفى الخرج برفقة زوجته"، مضيفا:"رزقت السيدة بطفل وأصبحت زوجته مرافقة لها في المستشفى".

شحمة الأذن

وأوضح:"طلبت السيدة من جارتها بأن تأخذ الطفل لزوجها كي يؤذن في أذنه اليسرى ويقيم في الأذن اليمنى"، مشيرا:"الرجل لفت نظره شيئاً غريباً في الأذن اليسرى للطفل وهي الشحمة وراء الأذن فاستغرب وأرجح ذلك بأن شكلها بسبب الوراثة".

حفل زفاف

وأكمل:"ذهبت السيدة مع طفلها البالغ من العمر عام واحد إلى زواج شقيقها في الثقبة، وبعد الانتهاء من الفرح بحثت عن ابنها لم تجده وأبلغت الأجهزة الأمنية وظلوا يبحثون عن طفلها لمدة شهر دون جدوى".

اختفاء الطفل

وأردف :"طلب شقيق السيدة منها أن تعود للخرج وهو سيتابع مع الشرطة ولو حدث شيئا سيخبرها، وبالفعل رجعت السيدة مع زوجها وطفلتهما إلى منزلهم في الخرج ".

حادث اصطدام

واستكمل:"بعد مرور 11 عاماً ذهب جار الرجل إلى الحراج بالرياض لشراء بعض الأغراض، وعندما دخل من حارة بسبب زحمة الدائري فاصطدم بطفل وعندما نزل من سيارته تفاجأ بشحمة أذن الطفل وقال (هذي الشحمة اللي قرأت عليها قبل 11 سنة)".

رقم المنزل

وتابع:"الرجل سأل الطفل عن والده فأخبره بمكان منزله الذي دق على بابه، فخرج له رجل لون بشرته مختلف عن لون بشرة الولد"، مشيرا:"أخذ الرجل رقم المنزل ورقم لوحات السيارات المتوقفة أمام الباب، واتجه للخرج وأخبر جاره بأن ابنه مازال حياً".

خال الطفل

واختتم:"ركب الرجل وجاره السيارة وتوجها إلى أحد أقسام الشرطة في الرياض، لإتهام الرجل فأرسلت فرقة له أخذت الرجل والطفل إلى المخفر"، موضحا:"خال الطفل جاء من الثقبة لأن ابن شقيقته مفقود في زواجه ويشعر بالحسرة".

طبالة في الأعراس

وأتم:"سأل الشرطي والدة الطفل عن العلامة الفارقة في طفلها، فأجابته بأنه يوجد جرح في بطن ابنها، والشحمة في أذنه اليسرى مثل خاله"، مردفا:"أقر الرجل بأنه والدته كانت تعمل طبالة في الأعراس وعثرت على الطفل في زفاف بالثقبة، وبعد انتهاء الفرح وجدت الطفل يبكي ما عنده أحد فأخذته للرياض لتربيته من أجل كسب الأجر".

arrow up