رئيس التحرير : مشعل العريفي

هل أمريكا على وشك الدخول في ركود؟.. تقرير بجامعة ميتشيغان يكشف أبرز العلامات التي بدأت بالظهور  .

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أثيرت تساؤلات عديدة، بشأن حقيقة دخول أمريكا في ركود، ومن أبرزها "هل توشك أمريكا على الدخول في ركود؟، وأبرز علامات التحذير التي بدأت بالظهور.

ومن أبرز علامات دخول أمريكا في ركود، سوق الأسهم الفاتر، التضخم المتصاعد، ارتفاع أسعار الفائدة تركوا الأمريكيين أقل تفاؤلاً بشأن حالة الاقتصاد.

وتراجعت معنويات المستهلكين إلى مستوى قياسي، وفقًا لاستطلاع أجرته جامعة ميتشيغان الأسبوع الماضي، يغذيها الإحباط من ارتفاع الأسعار.

وفي وقت سابق من شهر يونيو، قفز مؤشر أسعار المستهلك إلى أعلى مستوى له في 40 عامًا، حيث شهد مقياس التضخم الأساسي للحكومة ارتفاع الأسعار بنسبة 8.6٪ خلال الاثني عشر شهرًا الماضية.

ويقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بوتيرة قوية حيث يتطلع إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي، حيث بدأت علامات الانكماش الاقتصادي بالظهور في كل مكان، في قطاعات من السلع الأساسية إلى الإسكان.

ووصلت أسعار هذا المعدن إلى أدنى مستوياتها في 16 شهرًا يوم الخميس بعد انخفاضها بأكثر من 11٪ في أسبوعين، وهذه أخبار سيئة للمستثمرين الذين ينظرون إلى أسعار النحاس على أنها رائدة في الاقتصاد العالمي، وفق" سي إن إن".

ويستخدم النحاس على نطاق واسع في مواد البناء، ويواجه زيادة في الطلب في ظل اقتصاد آخذ في التوسع.

وهذا الطلب يختفي عندما يتقلص الاقتصاد. وارتفعت الأسعار في وقت سابق من هذا العام عندما غزت روسيا، التي تمثل 4٪ من إنتاج النحاس العالمي، أوكرانيا.

وبدأ التجار الذين كانوا قلقين بشأن نقص المعروض في تخزين المعدن. والآن، أسعار النحاس آخذة في الانخفاض. كما وجد المؤشر الذي صدر يوم الخميس أن إنتاج القطاع الخاص الأمريكي تباطأ "بشكل حاد" في يونيو، فيما قال كريس ويليامسون، كبير الاقتصاديين التجاريين إن منتجي السلع غير الأساسية يشهدون انخفاضًا في الطلبات حيث يعاني المستهلكون من ارتفاع الأسعار.

وتؤدي الزيادات الحادة في أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى إضعاف الحالة المزاجية أكثر، كما وجد استطلاع أجرته جامعة ميشيغان، والذي تم متابعته عن كثب، وصدر يوم الجمعة، أن ثقة المستهلك في الولايات المتحدة سجلت مستوى قياسيًا منخفضًا جديدًا في يونيو - وهو أدنى مستوى مسجل منذ أن بدأت الجامعة في جمع البيانات قبل 70 عامًا.

وشهد مؤشر يونيو انخفاضًا بنسبة 14.4٪ منذ مايو حيث أصبح المستهلكون قلقين بشكل متزايد بشأن التضخم، حيث قال حوالي 79٪ من هؤلاء المستهلكين إنهم يتوقعون أوقاتًا سيئة لظروف العمل في العام المقبل، وهو أعلى مستوى لهذا المقياس منذ عام 2009، عندما شعر السائقون الأمريكيون بالألم جراء ارتفاع الأسعار، بدأوا في التراجع عن البنزين هذا الربيع، مما قلل الطلب وخفض السعر.

ورغم أن تراجع الطلب قد يجلب راحة مؤقتة، إلا أنه يشير أيضًا إلى مخاوف اقتصادية أوسع، وقد ارتفعت الأسعار بشكل كبير، مما جعل ملكية المنازل بعيدة عن متناول العديد من الأمريكيين.

وارتفعت فائدة الرهن العقاري بعد زيادات بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة وزيادة عوائد السندات. ورغم التباطؤ في سوق الإسكان، يأمل الخبراء ألا ينتشر إلى الاقتصاد بالطريقة التي انفجرت بها فقاعة الإسكان في عام 2008.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up