بعد إعلان استقالته رسميا.. تعرف على بدلاء "بوريس جونسون" المحتملين لتولي رئاسة وزراء بريطانيا

ترجمة حصرية : أدت استقالة بوريس جونسون كزعيم لحزب المحافظين البريطاني بعد سلسلة من الاستقالات رفيعة المستوى فى الحكومة البريطانية لبدء عملية البحث عن زعيم جديد ليحل محل جونسون كرئيس للوزراء.

ووفقا لـ " الديلي ميل" يعتبر ريشي سوناك - الذي استقال من منصب المستشار قبل يومين فقط - ونائب رئيس الوزراء دومينيك راب هما المرشحان المفضلان حتى الآن. ولكن هناك سلسلة من المرشحين المحتملين الآخرين، مثل بيني موردونت وبن والاس .

ومن بين الآخرين المدرجين في القائمة ساجيد جافيد - المرشح الأكثر خبرة الذي شغل منصب وزير الداخلية والمستشار - ووزيرة الخارجية ليز تروس. كما يشارك في السباق المستشار نديم الزهاوي وجيريمي هانت.

ويأتي ذلك في الوقت الذي يُظهر فيه استطلاع YouGov لـ 716 من أعضاء حزب المحافظين مجالًا متنوعًا في السباق لاستبدال جونسون - لكن والاس هو المفضل الواضح في المواجهات المباشرة.

ويتصدر والاس القائمة الإجمالية في الاستطلاع المفاجئ بنسبة 13 في المائة ، متقدما على موردونت بنسبة 12 في المائة ، وسوناك بنسبة 10 في المائة ، وتروس بنسبة 8 في المائة. ويربح والاس بعد ذلك بهوامش كبيرة - مع أقرب منافسيه هو سوناك ، الذي يراهن بنسبة 51 في المائة إلى 30 في المائة.

تفاصيل حول أفضل مرشحين في السباق لمنصب رئيس الوزراء:

- ريشي سونك

****

جاء صعود المستشار السابق من الغموض النسبي إلى اسم مألوف على مدى بضع سنوات عندما فتح صنابير الإنفاق لحماية الوظائف من خلال مخطط الإجازة عندما تفشى جائحة فيروس كورونا.

- دومينيك راب

****

المرشح المفضل بشكل مشترك مع السيد سوناك لتولي منصب رئيس الوزراء - تم تعيينه نائبًا لرئيس الوزراء في سبتمبر الماضي ، بعد أن تم انتخابه لأول مرة نائبًا عن حزب المحافظين في مايو 2010.

كما شغل منصب وزير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من يوليو إلى نوفمبر 2018 ، ووزير الإسكان من يناير إلى يوليو 2018 ، ووزير العدل من يونيو 2017 إلى يناير 2018.

- بيني مورداونت

****

أحدثت السيدة مورداونت موجات في عام 2019 كأول وزيرة دفاع في المملكة المتحدة. لكن بوريس جونسون أقالها بعد فترة وجيزة من توليه رئاسة الوزراء ، بعد أن أيدت منافسه جيريمي هانت خلال مسابقة القيادة الأخيرة.

بن والاس

****

لا يزال والاس ، الذي خدم في الحرس الاسكتلندي ، صوتًا رئيسيًا في استجابة المملكة المتحدة لغزو روسيا لأوكرانيا ، ويمكن أن يساعد هذا الانكشاف المتزايد على أي محاولة للقيادة. ولقد دعم جونسون باستمرار ، لكنه ضغط من أجل زيادة الإنفاق الدفاعي.

- ساجيد جافيد

****

جافيد الذي تلقى تعليمه في مدرسة حكومية - هو ابن سائق حافلة وصل إلى إنجلترا من باكستان في الستينيات. وشغل مناصب وزارية في الإسكان والأعمال والثقافة قبل أن يصبح مستشارًا ، ثم وزير الصحة في خضم الوباء. تسببت استقالته في حدوث فوضى.

- ليز تروس

****

لم تخف وزيرة الخارجية طموحاتها القيادية إلا قليلاً ، وتتميز بموقفها المتشدد تجاه أوكرانيا ، والإصرار على ضرورة طرد القوات الروسية من البلاد.

وقد تصدرت بانتظام استطلاعات الرأي لأعضاء الحزب التي أجراها موقع Conservative Home على الإنترنت.

- نديم الزهاوي

****

وزير التعليم السابق ويتميز بقصته الشخصية كلاجئ سابق من العراق جاء إلى بريطانيا عندما كان طفلاً ، وكان رجل أعمال ناجحًا قبل الدخول في السياسة وبرز على نطاق واسع كوزير لقاحات خلال الوباء.

- جيريمي هانت

****

كان وزير الخارجية السابق ووزير الصحة السابق من أشد منتقدي الرئيس بوريس جونسون ودعا رئيس الوزراء إلى الاستقالة.

ويعتقد المراقبون أن هانت سيقدم أسلوب قيادة أكثر جدية وأقل إثارة للجدل بعد الاضطراب الذي أصاب رئاسة جونسون للوزراء.