رئيس التحرير : مشعل العريفي

اعترافات "صادمة" للقاضي قاتل زوجته " شيماء جمال" : "لفيتها بالجنزير وخلعت ذهبها وألقيتها في الطرنش"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : اعترف القاضي أيمن حجاج، المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال، بالاشتراك مع صديقه حسين الغرابلي، ودفن جثمانها بمزرعة بقرية أبوصير في البدرشين جنوب الجيزة، خلال تحقيقات النيابة العامة.

وقال في نص تحقيقاته – وفقا لـ "المصري اليوم": لم يكن في نيتي قتل زوجتي، وبالنسبة للحفرة كان هدفي عمل طرنش مجاري، أسوةً بالمتبع في المنطقة، واللي حصل إنه عندما اصطحبتها لتشاهد المزرعة لمحاولة إقناعها بها كإحدى المزايا التي طلبتها للطلاق، اعترضت عليها، وصرخت بأعلى صوت وقالت: «جايبني تضحك عليا»، وسبتني بأفظع الألفاظ.

وأضاف: حاولت الاعتداء علىّ أولًا بـ«كانز مياه غازية»، فتفاديتها، ثم حاولت الاعتداء عليّ بسكين تقطيع فاكهة، وقبل أن تطالني أمسكت بيدها ولم أدر بنفسي إلا وأنا أمسك طبنجتي وضربتها على رأسها بها، وفوجئت بأنها قد أغمى عليها، فحاولت إفاقتها، فنظرت إليّ وحاولت الإمساك برقبتي فلم أدر بنفسي إلا وأنا أخنقها بالإيشارب.

وتابع: وفي تلك اللحظة جاء حسين -المتهم الثاني- وشاف المنظر، وقالي الست دي لو عاشت هتودينا في داهية، فقام بتكتيفها، وأنا استمريت في خنقها حتى فارقت الحياة، وقمنا أنا وحسين بالتفكير في محاولة التصرف في الجثة، واقترح على إلقائها في الحفرة المخصصة لعمل الطرنش، وبالفعل ده اللي تم، وكان ذلك دفاعًا عن نفسي لأنها حاولت قتلي بالسكين.

وأوضح المتهم أنه قام بلف المجني عليها بالجنزير ثم قام بنزع الذهب الذي كانت تملكه وذلك قبل أن يتخلص من الجثة.

arrow up