رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد.. شخص يروي القصة الحقيقية والصادمة لأغنية كاظم الساهر الشهيرة "عبرت الشط على مودك"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: روى شخص القصة الحقيقية والصادمة لأغنية الفنان العراقي كاظم الساهر الشهيرة "عبرت الشط على مودك".

وقال الشخص، في مقطع فيديو:"يقال إنه كان في بغداد امرأة لديها طفل عمره 7 أشهر، وكان تسكن في منطقة قريبة من الشاطئ على نهر دجلة".

وأضاف:"في أحد الأيام ضرب هذا المكان فيضان كبير واجتاح قريتها ووضعت الأم بين خيارين وهما أن تعبر الشاطئ (سباحة)، أو تبقى وتواجه الفيضان وتعد مخاطرة كبيرة لعدم قدرتها على السباحة".

وأكمل:"جاء القرار أن تقطع النهر سباحة لتذهب إلى الضفة الأخرى ومعها طفلها الصغير ونزلت إلى الماء وبدأت تصارع أمواج النهر العاتية من شدة الفيضان". ولفت:"تارة تصعد إلى سطح الماء وتلتقط أنفاسها وتارة أخرى يقوم الموت بإغراقها وظلت الأم على هذا المنوال وابنها الصغير كان على رأسها لا يعي ما تواجهه أمه في سبيل إنقاذه".

وأشار:"وصلت الأم إلى الضفة الأخرى وحققت مرادها بإنقاذها لطفلها"، مردفا:"دارت الأيام وبدأت الأم تعمل لتؤمن للطفل حياة كريمة وتعليم جيد لتخرجه من ضنك الحياة حتى كبر وأصبح رجلاً غنياً وحينها كانت الصدمة على قلب أمه عندما أرسلها إلى بيت العجزة بدار المسنين بسبب زوجته التي أصرت عليه بفعل ذلك".

وزاد:"كتبت الأم هذه القصيدة وتقول فيها (عبرت الشط على مودك وخليتك على رأسي، كل غطة أحس بالموت وبقوة أشهق أنفاسي.. كل هذا وقلت أمرك أحلى من العسل مُرك وين تروح أروح ويَّاك بس لا تجرح إحساسي، وعبرت شاطئ أحلامك بتضحيتي وسهر ليلي ولا مرة قلت ممنون وأنا المنهدم حيلي.. قول..إيش قصرت وياك وِش تطلب بعد أكثر على صدري تنام الليل، وأقول مرتاح ونا أسهر.. أمُرْ عيوني بعيونك وأنت عيونك لغيري فضَّلتك على روحي وضاع ويَّاك تقديري".



آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up