رئيس التحرير : مشعل العريفي

كيف ساعدت زوجة أيمن الظواهري وابنته المخابرات  الأمريكية لتنفيذ عملية اغتياله؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية ، عن مساعدة أفراد عائلة زعيم القاعدة " أيمن الظواهري " في الوصول لموقع أختبائه ، وقتله في كابول .

ونقل التقرير تصريحات عن مسؤولين أميركيين " دون الكشف عن هويتهم " ، حيث قال أحدهم ، إن الحكومة الأميركية كانت على علم منذ سنوات بوجود شبكة تدعم الظواهري، واكتشفنا هذا العام أن عائلته، أي زوجته وابنته وأطفالها، انتقلوا إلى منزل آمن في كابول ، حيث تم تعليمهم مكافحة التجسس التقليدي.

وتابع ، منذ وصول زوجة الظواهري وابنته وأحفاده، اقتنعت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، أو CIA اختصارا، بأن الرجل نفسه سينضم إليهم في النهاية "فزدنا ثقتنا بحضوره، وتمكنا من تشكيل نمط حياة من خلال مصادر عدة للمعلومات".

و لم يكن الظواهري، البالغ 71 عاما، يغادر المنزل أبدا. ثم جاء التأكيد النهائي لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ، على وجوده بكابول حين ظهر على الشرفة، وعلى مرأى من الجميع، حتى تم استهدافه الأحد الماضي ، بإطلاق صاروخي R9X Hellfire من "مسيّرة" أميركية، طراز MQ-9 Reaper بدون طيار، كانت تحلق في سماء المنطقة .

arrow up