رئيس التحرير : مشعل العريفي

" الحمد" يتحدث عن أساس الديانة المسيحية والتشيع وعلاقتهما "بالموت التراجيدي" في أسطرة الأشخاص

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: تحدث الكاتب تركي الحمد، عن أساس الديانة المسيحية والمذهب الشيعي وعلاقتهما ب "الموت التراجيدي".



أسطرة الأشخاص
ونشر الحمد، سلسة تغريدات عبر حسابه على تويتر بدأها قائلا: إن "الموت التراجيدي أو المأساوي، له أثر كبير في أسطرة الأشخاص والأحداث، وفي صنع المذاهب والعقائد. فموت يسوع المسيح على الصليب، وقيامته من بعد ذلك بثلاثة أيام، كما تروي الأناجيل، هو أساس الإيمان المسيحي الذي أصله بولس الرسول، الذي لم ير يسوع بل حلم به".
وتابع: "لولا هذان الحدثان (الصلب والقيامة) التراجيديان، وجهود بولس في تأصيلهما، لما كان للمسيحية كدين أن تنشأ، ولربما بقيت كمذهب من مذاهب اليهودية".
وأردف: "لولا حادثة كربلاء، والموت المأساوي للحسين بن علي، لبقي التشيع سياسيا صرفا، أي تيار معارضة سياسي، ولكن كربلاء حولته إلى تشيع عقائدي يكاد يؤله الحسين من خلال أسطرة معينة".


اختفاء ومقتل تشي غيفارا
وأضاف "بعيدا عن الرموز الدينية، يمكن القول إن اختفاء ومقتل تشي غيفارا في بوليفيا، كان له الأثر الأكبر في رمزية غيفارا كعنوان للثورة، ولولا ذلك لربما بقي تشي وزيرا في كوبا وطواه النسيان في النهاية".
واختتم "الأمثلة على أثر الموت التراجيدي كثيرة، ولكني أظن أن الأمثلة السابقة كفيلة بإيصال المعنى.
وأثارت تغريدات الكاتب جدلا واسعا بين متابعيه وانقسمت الآراء بين المعارضة والتأييد.



arrow up