رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد.. مقطع يوثق حجم التوسعة الضخمة في المسجد الحرام خلال 17 عاماً

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وثق توسعات المسجد الحرام خلال 17 عام.

وأبان الفيديو لقطات تظهر توسعة مساحة المسجد الحرام وصولا إلى التوسعات الحالية.

وتاريخيا شهد الحرم المكي الشريف على مدار التاريخ العديد من التوسعات بدأت في عهد الخلفاء الراشدين ولا تزال مستمرة حتى وقتنا الحالي، من بينها التوسعات التي دشنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في عام 2015.

وحظيت مشاريع توسعة الحرم، باهتمام ملوك السعودية منذ أن بدأها الملك عبدالعزيز الذي شهد عهده صيانة المسجد وإصلاحه بالكامل عام 1344 هـ، ثم ترميم الأسقف وطلاء الجدران والأعمدة عام 1334 للهجرة. حسب "سكاي نيوز "

وتم تجديد مصابيح الإنارة وزيادتها إلى الألف مصباح عام 1347 هـ، وإنارة المسجد الحرام بالكهرباء وتنصيب المراوح الكهربائية عام 1373 هـ.

وفي الوقت الذي وصلت فيه مساحة المسجد إلى 28 ألف متر مربع، جاء الملك سعود بن عبدالعزيز ليستمر في أعمال التوسعة التي بدأت عام 1375 هـ، واستمرت نحو 10 سنوات، وشملت فتح شارع خلف الصفا، وإعادة تصميم أرض المسعى، وبناء طابقين للمسعى، وبناء سقيا زمزم.

كما شهد عهد الملك سعود توسعة المطاف، وزيادة قبو زمزم بصنابير المياه، واستبدال الشمعدانات الست بحجر إسماعيل بخمس نحاسية تضاء بالكهرباء.

وفي عهد الملك فهد بن عبدالعزيز، تم وضع حجر الأساس لمشروع "أكبر توسعة للمسجد الحرام منذ 14 قرنا" الذي بدأ عام 1409 هـ، وشمل إضافة مساحة جديدة إلى الناحية الغربية للمسجد، وإضافة مبنى جديد إلى الحرم لاستقبال الزيادات في الحج ومواسم العمرة.

وتضمنت أعمال التوسعة تجهيز الساحات الخارجية لاستيعاب المصلين، ووصلت مساحة المسجد حينها 356 ألف متر مربع.

أما في عهد الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، فقد جرى اعتماد توسيع الحرم المكي على ثلاثة مراحل تشمل اتساع ساحات الحرم لمليوني مصلٍّ وتوسعة صحن المطاف، والساحات الخارجية، ومنطقة الخدمات والتكييف ومحطات الكهرباء والمياه.

وقد دشن خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، عام 2015، التوسعة الثالثة للمسجد الحرام التي تقدر تكلفتها بمليارات الدولارات، وتتألف من خمسة مشروعات تشمل مبنى التوسعة والساحات والأنفاق ومبنى الخدمات، والطريق الدائري الأول.

وتضمن المشروع إنشاء 78 باباً أوتوماتيكيا يتم إغلاقها بالتحكم عن بعد وتحيط بالحرم في الدور الأرضي فقط.

ورفعت توسعة المسجد طاقته الاستيعابية لأكثر من 2 مليون مصلٍ للفرض الواحد و100 ألف طائف بالكعبة في الساعة الواحدة.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up