عبده خال: أطرش في الزفة!
resize1662011490353
صحيفة المرصد: علق الكاتب عبده خال، على زمن تحول الفرد إلى وزارة إعلام مستقلة من غير أن يكون رسمياً، قائلا:" من نافلة القول إن هذا هو زمن تحول الفرد إلى وزارة إعلام مستقلة من غير أن يكون رسمياً، هو زمن إعلام الجماهير، وما يقدم عبر ذلك البث لا يحمل المصداقية، الكل يبث، والكل يقرأ وبينهما تضيع مصداقية الخبر، وينتج عن ذلك أنواع من تداول الأخبار الصادقة والكاذبة معاً".
أطرش في الزفة
الماء أو النار
وأوضح أن المشكلة انتشار المقطع (الظالم) من غير تنويه من قبل الجهة المعنية، بأي شيء يهدئ الخاطر، وإذا حدث تفاعل من قبل تلك الجهة يأتي تعليق مبتسر لا يحمل أي شفاء للنفس المقهورة من رؤية المشهد، كأن تعليقاً بأن المشهد المتداول تم توجيهه إلى النيابة من غير ذكر نبذة مختصرة للتعريف بسبب المشكلة مع التنويه أن الأمر أم تحويله إلى النيابة أو المحكمة وسوف نوافيكم بالأسباب وما كشفت عنه التحقيقات.
وأضاف: هذا التنويه لا يوجد بتاتاً، ويظل المشهد أو المشاهد متداولة سارية كالماء أو كالنار، فيتم استغلالها للتحريض أو قول ما لا يقال.
نبذة مختصرة
وعبّر "خال" عن أن أمنيته تنبيه كل جهة يبث عنها أمر ما أن تسابق في إظهار نبذة مختصرة جداً عن المقطع المتداول مع التأكيد على أنها سوف تنشر ما يرشح من التحقيقات.
إحراق النفس
واختتم الكاتب مقاله بقوله: وليس خافياً على الأذهان المثل الشهير «ومعظم النار تأتي من مستصغر الشرر»، مردفًا: أكد الآن أن كل فرد منا يحمل شرراً قادراً على إحراق النفس والمكان.