رئيس التحرير : مشعل العريفي

قصة الماسة الأفريقية الضخمة على تاج إليزابيث الثانية.. والكشف عن قيمتها

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : شوهد أفراد أسرة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية يتبعون نعشها سيرا على الأقدام في موكب مهيب في لندن يوم الأربعاء، إذ تم نقل جثتها من قصر "باكنغهام" إلى قاعة "وستمنستر" القريبة.

وبينما كانت كل الأنظار تتجه نحو الملك تشارلز الثالث، وابنيه ويليام وهاري، وبقية أفراد الأسرة خلال هذه المناسبة المؤثرة، كان من الصعب تفويت عنصر واحد وسط البهاء والاحتفال وهو "تاج إمبراطورية الدولة".
ووفقًا لمجلة "نيوزويك" الأمريكية، عندما نقلت جثة الملكة، التي توفيت في الـ 8 من الشهر الجاري، في شوارع لندن على عربة مدفعية، شوهد التاج المرصع بالجواهر يستريح فوق وسادة مخملية على نعشها.
وقالت المجلة "أصبح التاج موضوع جدل في الأيام التي تلت وفاة الملكة، إذ إنه يحتوي على ماسة كولينان 2، عيار 317 قيراطًا، والمعروفة أيضًا باسم النجمة الثانية لأفريقيا"، مشيرة إلى أن "العديد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي دعوا العائلة المالكة لإعادة تلك الماسة، إضافة إلى ماسة أكبر حجمًا وهي كولينان-1، البالغة قيمتها نحو 400 مليون دولار، إلى أفريقيا".
وأضافت المجلة في تقرير يوم الأربعاء "كانت حيازة العائلة المالكة للماس، من بين جواهر ثمينة أخرى، مثار جدل بالنظر إلى تاريخ الاستعمار البريطاني"، لافتة إلى أنه "تم استخراج ماسة كولينان، في ما يعرف الآن بجنوب أفريقيا، في عام 1905 وكانت أكبر ألماسة غير مقطوعة تم العثور عليها على الإطلاق بوزن يبلغ 3،106 قيراط".
وأوضحت المجلة "تم تقديم الماسة كهدية للملك إدوارد السابع، بعد فشل بيعها في السوق وأنه تم بعد ذلك تقطيعها لـ 9 قطع صغيرة لاستخدامها في التاج البريطاني"، مضيفة أن "قطعة الماس الأخرى قطعت لـ 96 قطعة صغيرة وامتلكت الملكية البريطانية عددًا منها، فيما تقدر قيمة الأحجار المكونة لماسة كولينان، بإجمالي 2 مليار دولار".
وتم صنع تاج الولاية الحالي في 1937 لوالد الملكة، الملك جورج السادس، ويستند إلى التاج الذي صنع في 1837 للملكة فيكتوريا، وفقا للمجلة التي لفتت إلى أنه "يحتوي على بعض من أكثر الجواهر التاريخية في النظام الملكي البريطاني، بما في ذلك ياقوت سانت إدوارد، أقدم الأحجار الكريمة في المجموعة".
وأشارت المجلة إلى أن "معظم جواهر التاج مخصصة للاستخدام في حفل التتويج، لكن الملكة اليزابيث الثانية، كانت ترتدي تاج الدولة الإمبراطوري كل عام في عهدها بمناسبة الافتتاح الرسمي للبرلمان حتى عام 2017″، مضيفة أنه في 2019، تقرر أن التاج كان ثقيلًا جدًّا بالنسبة للملكة التسعينية وارتدت بدلا من ذلك إكليل جورج السادس الماسي.
ومن جواهر الملكة الأخرى، ألماسة "كوهينور" الهندية، وتقدر قيمتها بنحو 400 مليون دولار، وفقًا للمجلة التي قالت إنه "من المحتمل أن تكون تلك الماسة الأكثر شهرة في العالم، وكان وزنها 105.6 قيراط عندما تم العثور عليها في جنوب الهند، بداية القرن الـ13 الميلادي".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up