"تذكر تعب أمك يا ولدي".. صراع أم أحمد وابنها العاق بسبب طرده لها من منزلها لتسديد ديونه

صحيفة المرصد : لجأت أم أحمد، إلى برنامج الكاميرا الخفية " شبتسوي "، للوساطة بينها وبين ولدها "العاق"، والذي يريد وضعها في ملحق مساحته أربعة متر في أربعة متر، وبيع عقارها الشعبي، لسداد ديونه، ولكنها لا ترغب في ترك منزلها التي عاشت طيلة حياتها به، قائلة: "خمس سنوات لا يكلمني ولا يزورني.. اشتقت له".

بيع بيتها والسكن في ملحق بيت ابنها

ورد نجلها، على حديث والدتها، قائلاً: "الموضع جدا سهل وبسيط هي مش محتاجة كل هذه المساحة للبيت وقلت لها عندي ملحق في البيت تعالي اقعدي فيها وراح أجبلها الطعام لحد عندها يوميًا حتى أدويتها أجيبها لها"، ولكن ذلك بشروط عدم التعرض لزوجته وأولاده.

وأوضح أحمد في حديثه للبرنامج، موجهًا كلامه لوالدته بأنها لابد أن تشعر به وتصير أم ، لاسيما أنه مديون، ووالده رحل عن الحياة وتسديد ديونه أهم من الذكريات، مما أثار جدل بين الوسطاء، خاصة أنه ظل يتهم والدته بعمل الأزمات بينه وبين زوجته.

تذكر تعب أمك

وردت الأم على نجلها، قائلة: "تذكر تعب أمك يا ولدي المهم أن أشوفك"، فرد عليها بلهجة متعجرفة: "عندك صور في الدار شوفيها كل ما أوحشك".

واستنكر جاسم-أحد الضيوف والوسطاء- في حل الأزمة المفتعلة من قبل فريق عمل البرنامج، قائلاً: "اللي سمعته صدمني موجهًا سؤال له، هل الجنة تحت أقدام أمه أم زوجته؟، ليصبح هناك جدال بينهم، مرددًا: "ما تستحي على وجهك أنت.. ليقول الابن يعني اسكنها في ملعب تنس".

كل الأزمة على بيت

وأضاف محمد ضيف أخر: "والله مستغرب.. كل الأزمة على بيت"، ويطالب الأم ببيع البيت، ليثير جدل بين الضيوف وبين الأم ونجلها.

وأشار أحمد، إلى أنه ندم لحضوره البرنامج، ولكن مقدم البرنامج فيصل رشيد، كشف المقلب، خاصة بعد النزاع المستمر بين أحد الضيوف والابن: "هذه مقلب"، لتنشر البهجة في أركان المكان.

ماهو برنامج الكاميرا الخفية "شبتسوي"

ويدور برنامج الكاميرا الخفية " شبتسوي "، من خلال كاميرا خفية ترصد ردود أفعال المشاركين أو الضحايا في مواقف غير عادية.تتميز الحلقات بتنوع المواقف، منها مواقف إنسانية وفكاهية بالإضافة إلى مواقف مرعبة. وفي كل حلقة مقلب جديد وموقف جديد مع مجموعة من الضحايا أو الضيوف يتم اختيارهم بطريقة مدروسة.

وركز فريق عمل البرنامج على تنوع الحلقات على أن يتم تنفيذ كل مقلب تم تنفيذه على عدد من الضحايا، مع تصميم ديكور خاص لكل موقع تصوير بهدف إخفاء الكاميرات والمصورين، وتحضير وتصميم مشاهد تمثيلية بعدة احتمالات محاولين التوقع بردة فعل الضحية.